لست بصاب إلى معذر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لست بصاب إلى معذر لـ ابن الأبار

اقتباس من قصيدة لست بصاب إلى معذر لـ ابن الأبار

لست بصاب إلى معذر

بل انا في حبه معذر

لا اعشق الظبي ذا لجام

لانه في الظباء منكر

اهواه والخد منه صبح

حتى اذا ما دجا تغير

احسن ما فيه ان تراه

بين مهاة وبين جؤذر

متوجاً لمة تبدى

بتاج كسرى وملك قيصر

ان ماس فالمرط منه مثر

بما حوى والوشاح معسر

يرفق بالخلق حين يغضي

وينظر الموت حين ينظر

متى يلم عاذل عليه

يبدو له وجهه فيعذر

كم علني الراح ثم حيا

احوى مريض الجفون احور

كأنما سحر وجنتيه

نوم اجفانه لتسهر

مازلت اشتفها ونقلي

طلاه والمبسم المجوهر

امكن من طرة وتغر

فصرت في جنة وكوثر

شرح ومعاني كلمات قصيدة لست بصاب إلى معذر

قصيدة لست بصاب إلى معذر لـ ابن الأبار وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن ابن الأبار

محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي البلنسي أبو عبد الله. من أعيان المؤرخين أديب من أهل بلنسية بالأندلس ومولده بها، رحل عنها لما احتلها الإفرنج، واستقر بتونس. فقربه صاحب تونس السلطان أبو زكريا، وولاه كتابة (علامته) في صدور الرسائل مدة ثم صرفه عنها، وأعاده. ومات أبو زكريا وخلفه ابنه المستنصر فرفع هذا مكانته، ثم علم المستنصر أن ابن الأبار كان يزري عليه في مجالسه، وعزيت إليه أبيات في هجائه. فأمر به فقتل قصعاً بالرماح في تونس. وله شعر رقيق. من كتبه (التكملة لكتاب الصلة -ط) في تراجم علماء الأندلس، و (المعجم -ط) في التراجم، و (الحلة السيراء - ط) في تاريخ آراء المغرب وغيرها الكثير.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي