لست بمعطي الحكم عن شف منصب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لست بمعطي الحكم عن شف منصب لـ جرير

اقتباس من قصيدة لست بمعطي الحكم عن شف منصب لـ جرير

لَستُ بِمُعطي الحُكمَ عَن شَفِّ مَنصِبٍ

وَلا عَن بَناتِ الحَنظَلِيِّنَ راغِبُ

أَراهُنَّ ماءَ المُزنِ يُشفى بِهِ الصَدى

وَكانَت مِلاحاً غَيرَهُنَّ المَشارِبُ

لَقَد كُنتَ أَهلاً إِذ تَسوقُ دِياتِكُم

إِلى آلِ زيقٍ أَن يَعيبَكَ عائِبُ

وَماعَدَلَت ذاتُ الصَليبِ ظَعينَةً

عُتَيبَةُ وَالرِدفانِ مِنها وَحاجِبُ

أَلا رُبَّما لَم نُعطِ زيقاً بِحُكمِهِ

وَأَدّى إِلَينا الحُكمَ وَالغُلُّ لازِبُ

حَوَينا أَبا زيقٍ وَزيقاً وَعَمَّهُ

وَجَدَّةُ زيقٍ قَد حَوَتها المَقانِبُ

أَلَم تَعرِفوا يا آلَ زيقٍ فَوارِسي

إِذا اِغبَرَّ مِن كَرِّ الطَرادِ الحَواجِبُ

حَوَت هانِئً يَومَ الغَبيطَينِ خَيلُنا

وَأَدرَكنَ بِسطاماً وَهُنَّ شَوازِبُ

صَبَحناهُمُ جُرداً كَأَنَّ غُبارَها

شَآبيبُ صَيفٍ يَزدَهيهِنَّ حاصِبُ

بِكُلِّ رُدَينِيٍّ تَطارَدَ مَتنُهُ

كَما اختَبَّ سيدٌ بِالمَراضَينِ لاغِبُ

جَزى اللَهُ زيقاً وَاِبنَ زيقٍ مَلامَةً

عَلى أَنَّني في وُدِّ شَيبانَ راغِبُ

أَأَهدَيتَ يازيقَ بنَ زيقٍ غَريبَةً

إِلى شَرِّ ما تُهدى إِلَيهِ الغَرائِبُ

فَأَمثَلُ ما في صِهرِكُم أَنَّ صِهرَكُم

مُجيدٌ لَكُم لَيَّ الكَتيفِ وَشاعِبُ

عَرَفناكَ مِن حوقِ الحِمارِ لِزِنيَةٍ

وَكانَ لِضَمّاتٍ مِنَ القَينِ غالِبُ

بَني مالِكٍ أَدّوا إِلى القَينِ حَقَّهُ

وَلِلقَينِ حَقٌّ في الفَرَزدَقِ واجِبُ

أَثائِرَةٌ حَدراءُ مَن جُرَّ بِالنَقا

وَهَل في بَني حَدراءَ لِلوِترِ طالِبُ

ذَكَرتَ بَناتِ الشَمسِ وَالشَمسُ لَم تَلِد

وَأَيهاتَ مِن حوقِ الحِمارِ الكَواكِبُ

وَلَو كُنتَ حُرّاً كانَ عَشرٌ سِياقَةً

إِلى آلِ زيقٍ وَالوَصيفُ المُقارِبُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة لست بمعطي الحكم عن شف منصب

قصيدة لست بمعطي الحكم عن شف منصب لـ جرير وعدد أبياتها ثمانية عشر.

عن جرير

جرير

تعريف وتراجم لـ جرير

جرير جرير، أو أَبُو جرير وقيل: حريز. روى عنه أَبُو ليلى الكندي، أَنَّهُ قال: " انتهيت إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو يخطب بمنى، فوضعت يدي عَلَى رحله، فإذا ميثرته جلد ضائنة ". أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم.

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي