لست ممن يظن فيه سوى ما
أبيات قصيدة لست ممن يظن فيه سوى ما لـ ابن قلاقس

لَسْتُ مِمَّنْ يُظَنُّ فيه سِوَى ما
يقتضيهِ الوِدادُ في الإِفْراطِ
وَلَوَ انِّي رأَيتُ ذلِكَ داءً
رُحْتُ من عَزْمَتِي إِلى بُقْرَاطِ
حاشَ لِلَّهِ أَنْ أَزِلَّ ضلالاً
بَعْدَ ما لاحَ لِي سَوِيُّ الصِّراطِ
شرح ومعاني كلمات قصيدة لست ممن يظن فيه سوى ما
قصيدة لست ممن يظن فيه سوى ما لـ ابن قلاقس وعدد أبياتها ثلاثة.
عن ابن قلاقس
نصر بن عبد الله بن عبد القوي اللخمي أبو الفتوح الأعز الإسكندري الأزهري. شاعر نبيل، من كبار الكتاب المترسلين، كان في سيرته غموض، ولد ونشأ بالإسكندرية وانتقل إلى القاهرة، فكان فيها من عشراء الأمراء. وكتب إلى فقهاء المدرسة الحافظية بالإسكندرية (ولعله كان من تلاميذها) رسالة ضمّنها قصيدة قال فيها: أرى الدهر أشجاني ببعد وسرني بقرب فاخطأ مرة وأصابا وزار صقلية سنة (563) وكان له فيها أصدقاء، ودخل عدن سنة (565) ثم غادرها بحراً في تجارة، وكان له رسائل كثيرة مع عدد من الأمراء منهم عبد النبي بن مهدي صاحب زبيد: وكان طوافاً بين زبيد وعدن. واستقر بعيذاب، لتوسطها بين مصر والحجاز واليمن، تبعاً لاقتضاء مصالحه التجارية وتوفي بها. وشعره كثير غرق بعضه في أثناء تجارته في البحر، وبعضه في (ديوان - ط) ولمحمد بن نباته المصري (مختارات من ديوان ابن قلاقس - خ) .[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب