لعلك أن تجودى أو عساك

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لعلك أن تجودى أو عساك لـ تاج الملوك الأيوبي

اقتباس من قصيدة لعلك أن تجودى أو عساك لـ تاج الملوك الأيوبي

لعلَّكِ أن تجودى أو عَسَاكِ

وأن ترثى لمُضنًى فى هواك

ضحكتِ فظلَّ ينشدُ وهوَ باكِ

رعاكِ اللهُ يا سلمى رعاكِ

ودارُكِ باللوى دارُ الأراكِ

أجيرى واغنمى فى الحبِّ أجرى

وفُكّى بالوصال أسيرَ هجر

يقولُ وفى حَشاهُ لهيبُ جمر

قتلتِ بفاحمٍ وبياضِ ثغرِ

أخا قومٍ وما قتلوا أخاكِ

دَعى جورَ القضاء وأنصفينى

ولا تقضِى بوصلِ سواىَ دُونى

قسوتِ فمُذ رجوتُك أن تلينى

تجرَّمَتِ الذّنوبُ لتُضرَمينى

دعى العلاّتِ واتبعى هواكِ

صَدَدتِ وما عطفتِ على نحُولى

وحُلتِ وما ظننتُكِ أن تحولى

ومِتُّ فقلتِ فينا شرَّ قيل

فقُولى ما بدا لك أن تقولى

أليس اللهُ مُطِّلعاً يراكِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة لعلك أن تجودى أو عساك

قصيدة لعلك أن تجودى أو عساك لـ تاج الملوك الأيوبي وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن تاج الملوك الأيوبي

بوري بن أيوب بن شاذي بن مروان، مجد الدين، أبو سعيد. أخو السلطان صلاح الدين، كان أصغر أولاد أبيه، وهو فاضل، له (ديوان شعر) وفي شعره رقة، وكان مع أخيه صلاح الدين لما حاصر حلب، فأصابته طعنة بركبته مات منها بقرب حلب.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي