لعلك تصغي ساعة وأقول

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لعلك تصغي ساعة وأقول لـ بهاء الدين زهير

اقتباس من قصيدة لعلك تصغي ساعة وأقول لـ بهاء الدين زهير

لَعَلَّكَ تُصغي ساعَةً وَأَقولُ

لَقَد غابَ واشٍ بَينَنا وَعَذولُ

وَفي النَفسِ حاجاتٌ إِلَيكَ كَثيرَةٌ

أَرى الشَرحَ فيها وَالحَديثُ يَطولُ

تَعالَ فَما بَيني وَبَينِكَ ثالِثٌ

فَيَذكُرُ كُلٌّ شَجوَهُ وَيَقولُ

وَإِيّاكَ عَن نَشرِ الحَديثِ فَإِنَّني

بِهِ عَن جَميعِ العالَمينَ بَخيلُ

بِعَيشِكَ حَدِّثني بِمَن قَتَلَ الهَوى

فَإِنّي إِلى ذاكَ الحَديثُ أَميلُ

وَما بَلَغَ العُشّاقُ حالاً بَلَغتُها

هُناكَ مُقامٌ ما إِلَيهِ سَبيلُ

وَما كُلُّ مَخضوبِ البَنانِ بُثَينَةٌ

وَما كُلُّ مَسلوبِ الفُؤادِ جَميلُ

وَياعاذِلي قَد قُلتَ قَولاً سَمِعتُهُ

وَلَكِنَّهُ قَولٌ عَلَيَّ ثَقيلُ

عَذَرتُكَ إِنَّ الحُبَّ فيهِ مَرارَةٌ

وَإِنَّ عَزيزَ القَومِ فيهِ ذَليلُ

أَأَحبابَنا هَذا الضَنى قَد أَلِفتَهُ

فَلَو زالَ لَاستَوحَشتُ حينَ يَزولُ

وَحَقِّكُمُ لَم يَبقَ فِيَّ بَقِيَّةٌ

فَكَيفَ حَديثي وَالغَرامُ طَويلُ

وَإِنّي لَأَرعى سِرَّكُم وَأَصونُهُ

عَنِ الناسِ وَالأَفكارُ فيَّ تَجولُ

دَعوا ذِكرَ ذاكَ العَتبِ مِنّا وَمِنكُمُ

إِلى كَم كِتابٌ بَينَنا وَرَسولُ

وَرُدّوا نَسيماً جاءَ مِنكُم يَزورُني

فَإِنّي عَليلٌ وَالنَسيمُ عَليلُ

وَلي عِندَكُم قَلبٌ أَضَعتُم عُهودَهُ

عَلى أَنَّهُ جارٌ لَكُم وَنَزيلُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة لعلك تصغي ساعة وأقول

قصيدة لعلك تصغي ساعة وأقول لـ بهاء الدين زهير وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن بهاء الدين زهير

زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي بهاء الدين. شاعر من الكتاب، ولد بمكة ونشأ بقوص، واتصل بالملك الصالح أيوب بمصر، فقرّبه وجعله من خواص كتّابه وظلَّ حظيّا عنده إلى أن مات الصالح فانقطع زهير في داره إلى أن توفي بمصر.[١]

تعريف بهاء الدين زهير في ويكيبيديا

بهاء الدين زهير (1186م - 1258م / 5 ذو الحجة 581 هـ - 4 ذو القعدة 656 هـ)، زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي بهاء الدين، شاعر من العصر الأيوبي.ولد بوادي نخلة بالقرب من مكة المكرمة في الخامس من شهر ذي الحجة سنة 581 هـ، ومات رابع أيام شهر ذي القعدة بوباء حدث في مصر سنة 656هـ، نشأ وتلقى تعليمه بقوص بصعيد مصر وهي بلدة كانت عامرة زاهرة بالعلوم وليس في الديار المصرية وقتئذ بعد القاهرة أكثر منها عمراناً. لما ظهر نبوغه وشاعريته التفت إليه الحكام بقوص فأسبغوا عليه النعماء وأسبغ عليهم القصائد. وطار ذكره في البلاد وإلى بني أيوب فخصوه بعينايتهم وخصهم بكثير من مدائحه. توثقت صلة بينه وبين الملك الصالح أيوب ويذكر أنه استصحبه معه في رحلاته إلى الشام وأرمينية وبلاد العرب. مات البهاء زهير في ذي القعدة 656 هـ.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. بهاء الدين زهير - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي