لعلوة دون العاشقين حجاب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لعلوة دون العاشقين حجاب لـ المكزون السنجاري

اقتباس من قصيدة لعلوة دون العاشقين حجاب لـ المكزون السنجاري

لِعِلوَةَ دونَ العاشِقينَ حِجابُ

وَبابٌ إِلَيهِ بِالسُجودِ أَنابوا

وَعَقدٌ وَثيقٌ لا يُحَلُّ وَذِمَّةٌ

لَها شاهِدٌ بِها وَكِتابُ

فَإِن أَنكَرَ العُذّالُ وَجدي بِحُبِّها

فَما ذاكَ إِلّا أَن حَضَرتُ وَغابوا

عَرَفتُ فَآثَرتُ الهَوى وَبِجَهلِهِم

بِمَعرِفَتي لي بِالصِبابَةِ عابوا

وَشاهَدتُ أَوصافَ الكَمالِ لِوَجهِها

وَلم يَثَنى عَمّا شَهِدتُ نِقابُ

وَلي وَلَها بَينَ الظِلالِ تَواصُلٌ

بِغَيرِ مِزاجٍ وَالجُسومُ تُرابُ

زَمانَ الرِضى مِنها عَلَيَّ وَلَيتَها

يَدومُ رِضاها وَالأَنامُ غِضابُ

وَبِالحَمسَةِ الأَكوانُ ما زِلتُ سالِكاً

إِلى كَونِها المائِيِّ وَهوَ عَبابُ

وَفي كَونِها النَورِيِّ شاهَدتُ نارَها

بِغَيرِ حِجابٍ وَالمِثالَ حِجابُ

وَما حَجَبتَني عَن مَلالٍ وَإِنِّما

لِمَعنىً لِأَهلِ العِشقِ فيهِ جَوابُ

وَإِن أَبعَدَتني بَعدَ قُربي فَإِنَّ لي

إِلَيها وَإِن طالض الزَمانُ إِيابُ

وَإِن ظَنَّ صَحبي أَنَّ قَصدي غَيرَها

فَغَيرُ الَّذي سَمَّيتُ لَيسَ يُصابُ

وَمِن أَينَ لي عَنها وَفي جَوِّ دارِها

ذَهاني كَما ظَنَّ الغُواةُ ذَهابُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة لعلوة دون العاشقين حجاب

قصيدة لعلوة دون العاشقين حجاب لـ المكزون السنجاري وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن المكزون السنجاري

حسن بن يوسف مكزون بن خضر الأزدي. أمير يعده العلويون والنصيرية في سورية من كبار رجالهم، كان مقامه في سنجار، أميراً عليها. واستنجد به علويوا اللاذقية ليدفع عنهم شرور الإسماعيلية سنة 617هـ‍ فأقبل بخمس وعشرين ألف مقاتل، فصده الإسماعيليون فعاد إلى سنجار، ثم زحف سنة 620هـ‍ بخمسين ألفاً. وأزال نفوذ الإسماعيليين، وقاتل من ناصرهم من الأكراد. ونظم أمور العلويين ثم تصوف وانصرف إلى العبادة. ومات في قرية كفر سوسة بقرب دمشق وقبره معروف فيها. وله (ديوان شعر -خ) في دمشق وفي شعره جودة.[١]

تعريف المكزون السنجاري في ويكيبيديا

المكزون السِّنجاري (583 - 638 هـ / 1187 - 1240 م) هو أمير علويّ، كما كان شاعرا وفقيهًا. هو الأمير عز الدين أبو محمد الحسن ابن يوسف بن مكزون بن خضر بن عبد الله بن محمد السنجاري. يعدّه العلويون في سوريا من كبار رجالهم. له رسالة في العقائد النصيرية عنوانها: «تزكية النفس في معرفة بواطن العبادات الخمس» في أصول الفقه.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. المكزون السنجاري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي