لعل الذي أعطاك بغضي عادة

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لعل الذي أعطاك بغضي عادة لـ نبوية موسى

اقتباس من قصيدة لعل الذي أعطاك بغضي عادة لـ نبوية موسى

لعلَّ الذي أَعطاكَ بُغضي عادة

يُعلِّمني صبراً على البعد ساعة

هَجَرت فتاةً أنت نور عيونها

وبُعدُكَ عنها يترك الأُنسَ وحشة

فأينَ صِلوا الأرحام حتّى قَطَعتني

وحتّى أراني لستُ منك قريبة

وآخيت بعدي واِطّرحت أُخوَّتي

كأنّي بلا علمٍ جَنيت جِناية

وما إن عَهِدنا في اِبن عمران هكذا

على أهلهِ بل طيبُ نفسٍ ورَحمة

دعا ربّه اِشدُد بهارون كاهلي

وإنّك تدعوهُ على كراهة

وَأَذَقتني من قبل نبت نَواجذي

طَعمَ الجفا فسَئِمت منه كآبة

وطعام موسى وهو حلو ملّهُ

أقوامهُ مِن حيث دامَ سَآمة

فاِنعم بتغييرِ الطعامِ تَفُز بما

تَهواهُ واِقبل في الخِتامِ تحيّة

شرح ومعاني كلمات قصيدة لعل الذي أعطاك بغضي عادة

قصيدة لعل الذي أعطاك بغضي عادة لـ نبوية موسى وعدد أبياتها تسعة.

عن نبوية موسى

نبوية موسى

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي