لعمرك ما قول القريض بهين

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لعمرك ما قول القريض بهين لـ محمد غريط

اقتباس من قصيدة لعمرك ما قول القريض بهين لـ محمد غريط

لعمركُ ما قولُ القريض بهيِّن

عليك ولو كنتَ الأديب الموحَّدا

ولو كنتَ سحبانا وقُساً خطابةً

فما كلُّ مَن نال الخطابةَ انشدا

إذا شئتَ أن يعلو قريضُك بينهم

وتُعرف بالقول البديع وتُقصَدا

فَقُلْ قولَ غريطٍ أديب زمانهِ

وإلا فَدعْ ما ليس عشَّك واقعُدا

فغريطُ قد نال المعاليَ كلها

وأوْلاه مولاه البلاغةَ مُفْردا

تربِّع في عرش القريض فأصبحتْ

يراعتُ تُبْديه دُرّ اً منَضَّدا

وأصبح كلُّ مِنْ رواة قريضه

وأصبح في وسْط الجماعة مُسنَدا

إذا ما شذا يوما بسحر بيانه

تَخالُك من بنت الكروم مُعربدا

فللّه من شعرٍ تضوّعَ مسكُه

فأصبح نفحُ الطيب عَرْفَه حاسدا

ولله من سحْر حلالٍ تنوعتْ

محاسنُه دُرّا وماساً وعسجدا

ولله من حَبْرٍ تَنبَّأ شعرُه

فأصبحت الآياتُ تبدو شواهدا

فصدقتُه فيما ادَّعاه وإنني

لقد كنتُ للجُعفيِّ قبلُ مُفنِّدا

وإن كان مّما قلتُه لك ريبةٌ

تَعوّذْ من الشيطان واتْلُ مغرِّدا

تجدْ لؤلؤا رطبا تناسقَ سبكُه

فقامتْ معانيه مَسوداً وسائدا

أيا محيِيَ العلياء بعد مماتها

ويا منقذَ الآداب إذ جاءها الرَّدى

لقد صيّرتْ فكرَ اللّبيب بلاغةٌ

ظهرتَ بها بين البَرِيّة خامدا

سِواي فإن الشعرَ طوعُ إرادتي

لكونيَ في أمداحك الدّهر مُنشدا

تعلَّمْ بأني أقصر المدحَ فيكمُ

صغيراً وشيخاً في اثّغاري وأدرَدا

فجُدْ لي بما جادت قريحتُكمْ به

فقد بتُّ مشغوفا بشِعرك مُذْبدا

وهبْني من قاموس دُرِّك نقطةً

تكون الىوادي الجواهر مَحتِدا

فإنى أرى والحقُّ أعدل شاهدٍ

مقالَك محموداً وشعرَك أحمدا

شرح ومعاني كلمات قصيدة لعمرك ما قول القريض بهين

قصيدة لعمرك ما قول القريض بهين لـ محمد غريط وعدد أبياتها واحد و عشرون.

عن محمد غريط

محمد بن محمد غرّيط الأندلسي. وزير، أصله من الأندلس، هاجر منها أسلافه وسكنوا (مكناسة الزيتون) بالغرب الأقصى، فولد بها وتعلم، وانتقل إلى فاس، فولاه المولى عبد الرحمن ابن هش رياسة وزارته، فلبث فيها مدة، واستعفى، واستوزره المولى محمد بن عبد الرحمن، بفاس، وتوفي فيها، وكان من الكتاب الفضلاء، وله نظم، وهو جد (محمد غريط) الأديب مؤلف (فواصل الجمان في أنباء وزراء وكتّاب الزمان) .[١]

تعريف محمد غريط في ويكيبيديا

محَّمد بن محمد بن عبد الله غرّيط الأندلسي المشهور بمحَّمد غرّيط (توفي 1280 هـ / 1863م) فقيه وأديب ووزير مغربي. تعود أصول أسلافه للأندلس، ولد بمكناس وفيها تعلم، وانتقل إلى فاس، وعمل كاتبا عند الوزير محمد بن إدريس العمراوي حتى ولاه المولى عبد الرحمن الصدارة العظمى، فمكث فيها مدة قصيرة حتى عزله وخلفه محمد بن عبد الله الصفار. وعمل كاتبا مع الصفار في عهد المولى محمد بن عبد الرحمن. توفي بفاس سنة 1280هـ وهو يناهز الستين سنة. شغل ابنه محمد بن محمد غريط كاتبا عند موسى بن أحمد ومحمد بن العربي الجامعي، وحفيده الأديب محمد غريط مؤلف فواصل الجمان في أنباء وزراء وكتّاب الزمان.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. محمد غريط - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي