لعمرو أبيك الخير يا شعث ما نبا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لعمرو أبيك الخير يا شعث ما نبا لـ حسان بن ثابت

اقتباس من قصيدة لعمرو أبيك الخير يا شعث ما نبا لـ حسان بن ثابت

لَعَمروُ أَبيكِ الخَيرِ يا شَعثَ ما نَبا

عَلَيَّ لِساني في الحُروبِ وَلا يَدي

لِساني وَسَيفي صارِمانِ كِلاهُما

وَيَبلُغُ ما لا يَبلُغُ السَيفُ مِذوَدي

وَإِن أَكُ ذا مالٍ كَثيرٍ أَجُد بِهِ

وَإِن يُعتَصَر عودي عَلى الجَهدِ يُحمَدِ

فَلا المالِ يُنسيني حَيائي وَحِفظَتي

وَلا وَقَعاتُ الدَهرِ يَفلُلنَ مِبرَدي

أُكَثِّرُ أَهلي مِن عِيالٍ سِواهُمُ

وَأَطوي عَلى الماءِ القَراحِ المُبَرَّدِ

إِذا كانَ ذو البُخلِ الذَميمَةُ بَطنُهُ

كَبَطنِ الحِمارِ في الخَلاءِ المُقَيَّدِ

وَإِنّي لَمُعطي ما وَجَدتُ وَقائِلٌ

لِموقِدِ ناري لَيلَةَ الريحِ أَوقِدِ

وَإِنّي لَقَوّالٌ لِذي البَثِّ مَرحَباً

وَأَهلاً إِذا ما جاءَ مِن غَيرِ مَرصَدِ

وَإِنّي لَيَدعوني النَدى فَأُجيبُهُ

وَأَضرِبُ بَيضَ العارِضِ المُتَوَقِّدِ

وَإِنّي لَحُلوٌ تَعتَريني مَرارَةٌ

وَإِنّي لَتَرّاكٌ لِما لَم أُعَوَّدِ

وَإِنّي لَمِزجاءُ المَطِيِّ عَلى الوَجا

وَإِنّي لَتَرّاكُ الفِراشِ المُمَهَّدِ

وَأُعمِلُ ذاتَ اللَوثِ حَتّى أَرُدَّها

إِذا حُلَّ عَنها رَحلُها لَم تُقَيَّدِ

تَرى أَثَرَ الأَنساعِ فيها كَأَنَّها

مَوارِدُ ماءٍ مُلتَقاها بِفَدفَدِ

أُكَلِّفُها أَن تُدلِجَ اللَيلَ كُلَّهُ

تَروحُ إِلى بابِ اِبنِ سَلمى وَتَغتَدي

تَزورُ اِمرَأً أَعطى عَلى الحَمدِ مالَهُ

وَمَن يُعطِ أَثمانَ المَحامِدِ يُحمَدِ

وَأَلفَيتُهُ بَحراً كَثيراً فُضولُهُ

جَواداً مَتى يُذكَر لَهُ الخَيرُ يَزدَدِ

فَلا تَعجَلَن يا قَيسُ وَاِربَع فَإِنَّما

قُصارُكَ أَن تُلقى بِكُلِّ مُهَنَّدِ

حُسامٍ وَأَرماحٍ بِأَيدي أَعِزَّةٍ

مَتى تَرَهُم يا اِبنَ الخَطيمِ تَبَلَّدِ

لُيوثٍ لَدى الأَشبالِ مُحمىً عَرينُها

مَداعيسُ بِالخَطِيِّ في كُلِّ مَشهَدِ

فَقَد ذاقَتِ الأَوسُ القِتالَ وَطُرِّدَت

وَأَنتَ لَدى الكَنّاتِ كُلَّ مُطَرَّدِ

تُناغي لَدى الأَبوابِ حوراً نَواعِماً

وَكَحِّل مَآقيكَ الحِسانَ بِإِثمِدِ

نَفَتكُم عَنِ العَلياءِ أُمٌّ لَئيمَةٌ

وَزَندٌ مَتى تُقدَح بِهِ النارُ يَصلُدِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة لعمرو أبيك الخير يا شعث ما نبا

قصيدة لعمرو أبيك الخير يا شعث ما نبا لـ حسان بن ثابت وعدد أبياتها اثنان و عشرون.

عن حسان بن ثابت

? - 54 هـ / ? - 673 م بن المنذر الخزرجي الأنصاري، أبو الوليد. شاعر النبي (صلى الله عليه وسلم) وأحد المخضرمين الذين أدركوا الجاهلية والإسلام، عاش ستين سنة في الجاهلية ومثلها في الإسلام. وكان من سكان المدينة. واشتهرت مدائحه في الغسانيين وملوك الحيرة قبل الإسلام، وعمي قبل وفاته. لم يشهد مع النبي (صلى الله عليه وسلم) مشهداً لعلة أصابته. توفي في المدينة. قال أبو عبيدة: فضل حسان الشعراء بثلاثة: كان شاعر الأنصار في الجاهلية وشاعر النبي في النبوة وشاعر اليمانيين في الإسلام. وقال المبرد في الكامل: أعرق قوم في الشعراء آل حسان فإنهم يعدون ستةً في نسق كلهم شاعر وهم: سعيد بن عبد الرحمن بن حسان بن ثابت بن المنذر بن حرام.[١]

تعريف حسان بن ثابت في ويكيبيديا

حسان بن ثابت الأنصاري شاعر عربي وصحابي من الأنصار، ينتمي إلى قبيلة الخزرج من أهل المدينة، كما كان شاعرًا معتبرًا يفد على ملوك آل غسان في الشام قبل إسلامه، ثم أسلم وصار شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم بعد الهجرة. توفي أثناء خلافة علي بن أبي طالب بين عامي 35 و40 هـ.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. حسان بن ثابت - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي