لعمري إني يوم أجعل جاهدا
أبيات قصيدة لعمري إني يوم أجعل جاهدا لـ العباس بن مرداس

لَعَمري إِنّي يَومَ أَجعَلُ جاهِداً
ضِماراً لِرَبِّ العالَمينَ مُشارِكا
وَتَركي رَسولَ اللَهِ وَالأَوسُ حَولَهُ
أُولَئِكَ أَنصارٌ لَهُ ما أُولَئِكا
كَتارِكِ سَهلِ الأَرضِ وَالحَزنَ يَبتَغي
لِيَسلُكَ في غَيبِ الأُمورِ المَسالِكا
فَآمَنتُ بِاللَهِ الَّذي أَنا عَبدُهُ
وَخالَفتُ مَن أَمسى يُريدُ المَمالِكا
وَوَجَّهتُ وَجهي نَحوَ مَكَّةَ قاصِداً
وَتابَعتُ بَينَ الأَخشَبَينِ المُبارَكا
نَبِيٌّ أَتانا بَعدَ عيسى بِناطِقٍ
مِنَ الحَقِّ فيهِ الفَصلُ مِنهُ كَذَلِكا
أَميناً عَلى الفُرقانِ أَوَّلَ شافِعٍ
وَآخِرَ مَبعوثٍ يُجيبُ المَلائِكا
تَلافى عُرى الإِسلامِ بَعدَ اِنفِصامِها
فَأَحكَمَها حَتّى أَقامَ المَناسِكا
رَأَيتُكَ يا خَيرَ البَرِيَّةِ كُلِّها
تَوَسَّطتَ في القُربى مِنَ المَجدِ مالِكا
سَبَقتَهُمُ بِالمَجدِ وَالجودِ وَالعُلا
وَبِالغايَةِ القُصوى تَفوتُ السَنابِكا
فَأَنتَ المُصَفّى مِن قُرَيشٍ إِذا سَمَت
غَلاصِمُها تَبغي القُرومَ الفَوارِكا
شرح ومعاني كلمات قصيدة لعمري إني يوم أجعل جاهدا
قصيدة لعمري إني يوم أجعل جاهدا لـ العباس بن مرداس وعدد أبياتها أحد عشر.
عن العباس بن مرداس
? - 18 هـ / ? - 639 م بن أبي عامر السُلَمي، من مُضَر، أبو الهيثم. شاعر فارس، من سادات قومه، أمُّه الخنساء الشاعرة. أدرك الجاهلية والإسلام، وأسلم قُبيل فتح مكة، وكان من المؤلفة قلوبهم ويُدعى فارس العُبَيْد، وهو فرسه، وكان بدوياً قحاً، لم يسكن مكة ولا المدينة وإذا حضر الغزو مع النبي صلى الله عليه وسلم، لم يلبث بعده أن يعود إلى منازل قومه وكان ينزل في بادية البصرة وبيته في عقيقها، وهو وادٍ مما يلي سفوان، وأكثر من زيارة البصرة، وقيل: قدم دمشق وابتنى بها داراً. وكان ممن ذمّ الخمر وحرّمها في الجاهلية. مات في خلافة عمر.[١]
تعريف العباس بن مرداس في ويكيبيديا
العبّاس بن مرداس السلمي صحابي وشاعر من المخضرمين ممن اشتهروا في بداية عهد الاٍسلام وقبله وكان من سادات قومه بني سليم.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ العباس بن مرداس - ويكيبيديا