لعمري لقد أوفى الجواد ابن عاصم
أبيات قصيدة لعمري لقد أوفى الجواد ابن عاصم لـ العباس بن مرداس

لَعَمري لَقَد أَوفى الَجَوادُ اِبنُ عاصِمٍ
وَأَحصَنَ جاراً يَومَ يَحدِجُ بَكرَه
أَقامَ عَزيزاً مُنتَدى القَومِ عِندَهُ
فَلَم يَرَ سَوءاتٍ وَلَم يَخشَ غَدرَه
أَقام بِسَعدٍ يَشرَبُ الماءَ آمِناً
وَيَأكُلُ وُسطاها وَيَربِضُ حَجرَه
فَإِنَّكَ إِذ بادَلتَ قَيسَ بنَ عاصِمٍ
جُوَيناً لَمُختارُ المَنازِلِ شَرَّه
فَأَصبَحَ يَحدو رَحلَهُ بِمَفازَةٍ
وَماذا عَدا جاراً كَريماً وَأُسرَه
يَظَلُّ بِأَرضِ الغَدرِ يَأكُل عَهدَهُ
جُوَينٌ وَشَمخٌ خارِبَينِ بِوَجرَه
يُذِمّانِ بِالأَزوادِ وَالزادُ مَحرَمٌ
سَروقانِ مِن عِرقٍ شَروراً وَفَجرَه
شرح ومعاني كلمات قصيدة لعمري لقد أوفى الجواد ابن عاصم
قصيدة لعمري لقد أوفى الجواد ابن عاصم لـ العباس بن مرداس وعدد أبياتها سبعة.
عن العباس بن مرداس
? - 18 هـ / ? - 639 م بن أبي عامر السُلَمي، من مُضَر، أبو الهيثم. شاعر فارس، من سادات قومه، أمُّه الخنساء الشاعرة. أدرك الجاهلية والإسلام، وأسلم قُبيل فتح مكة، وكان من المؤلفة قلوبهم ويُدعى فارس العُبَيْد، وهو فرسه، وكان بدوياً قحاً، لم يسكن مكة ولا المدينة وإذا حضر الغزو مع النبي صلى الله عليه وسلم، لم يلبث بعده أن يعود إلى منازل قومه وكان ينزل في بادية البصرة وبيته في عقيقها، وهو وادٍ مما يلي سفوان، وأكثر من زيارة البصرة، وقيل: قدم دمشق وابتنى بها داراً. وكان ممن ذمّ الخمر وحرّمها في الجاهلية. مات في خلافة عمر.[١]
تعريف العباس بن مرداس في ويكيبيديا
العبّاس بن مرداس السلمي صحابي وشاعر من المخضرمين ممن اشتهروا في بداية عهد الاٍسلام وقبله وكان من سادات قومه بني سليم.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ العباس بن مرداس - ويكيبيديا