لعمري لقد ظنوا الظنون وأيقنوا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لعمري لقد ظنوا الظنون وأيقنوا لـ ابن حمديس

اقتباس من قصيدة لعمري لقد ظنوا الظنون وأيقنوا لـ ابن حمديس

لعمري لقد ظَنّوا الظنونَ وأيقَنوا

ببعضِ إشاراتٍ تنِمّ على الصبِّ

وقالوا اكشفوا بالبحثِ عن أصل وَجْدِهِ

فلا فَلَكٌ إلا يدور على قُطْبِ

سَلُوهُ وراعوا لفظةً من خِطابهِ

لتُعْلَمَ من نجواه ناجيةُ الحبِّ

أناسٌ رأوْا مني مخادعةَ الهَوى

أشدّ عليهم مِن مخادَعَةِ الحرْبِ

جعلتُ وُشاتي مثلَ صحبي مخافةً

فلم يطّلِعْ سرّي وشاتي ولا صحبي

يَقَرّ قَرارُ السرّ عندي كأنّهُ

غريبُ ديارٍ قال في وطنٍ حسبي

ألا بأبي من جُمْلَةِ الغيدِ واحدٌ

فهل علموا ذاك الغزال من السربِ

قُتِلْتُ ولا واللَّه أذكرُ قاتلي

لأخْذِ قصاصٍ منه بينَ يدَيْ ربّي

إذا قيل لي قلْ من هويت وما اسمه

وما سببُ الشكوى وما علّةُ الكربِ

ضربتُ لهم قوماً بقوْمٍ فصدّقوا

ولفظُ لساني غيرُ معناهُ من قلبي

وهل يطمع الواشونَ في سرِّ كاتمٍ

يريدُ السّهى إمّا أشارَ إلى الترْبِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة لعمري لقد ظنوا الظنون وأيقنوا

قصيدة لعمري لقد ظنوا الظنون وأيقنوا لـ ابن حمديس وعدد أبياتها أحد عشر.

عن ابن حمديس

عبد الجبار بن أبي بكر بن محمد بن حمديس الأزدي الصقلي أبو محمد. شاعر مبدع، ولد وتعلم في جزيرة صقلية، ورحل إلى الأندلس سنة 471هـ، فمدح المعتمد بن عباد فأجزل له عطاياه. وانتقل إلى إفريقية سنة 516 هـ. وتوفي بجزيرة ميورقة عن نحو 80 عاماً، وقد فقد بصره. له (ديوان شعر- ط) منه مخطوطة نفيسة جداً، في مكتبة الفاتيكان (447 عربي) ، كتبها إبراهيم بن علي الشاطبي سنة 607.[١]

تعريف ابن حمديس في ويكيبيديا

أبو محمد عبد الجبار بن أبي بكر الصقلي المعروف بـ ابن حمديس الصقلي (447 - 527 هـ) (1055 - 1133)، شاعر عربي ولد ونشأ في صقلية، ثم تركها ورحل إلى الأندلس سنة 471 هـ، وأقام فيها لفترة ثم انتقل إلى المغرب الأوسط وإفريقية حتى توفي في جزيرة ميورقة سنة 527 هـ، وقد تميز بثقافة دينية جعلت منه حكيمًا من حكماء الحياة، وانعكس ذلك على قصائده.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن حمديس - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي