لعمر أبيك ما نفع الحياة

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لعمر أبيك ما نفع الحياة لـ أبي الفضل الوليد

اقتباس من قصيدة لعمر أبيك ما نفع الحياة لـ أبي الفضل الوليد

لعمرُ أبيك ما نفعُ الحياةِ

إذا لم يَعلُها شرفُ المماتِ

لقد أفنيتُ في طمعي شبابي

وفي وطني لقد أنكرتُ ذاتي

وقد أجرى دُموعي دَمعُ أمٍّ

لها قلبٌ حكى خَيطَ الحياة

بكت وَلداً نأى عنها فأمسى

قذيفَ هوى بأقصى المملكات

يذوبُ تشوُّقاً وتذوبُ وجداً

وبينهما هديرُ الزّاخِرات

هنا أطوي المُنى وهناكَ أُمِّي

إلى القدَّاسِ تذهبُ والصَّلاة

فقلتُ لها ألا يا أمِّ كفِّي

فما صَلواتُنا بالنَّافِعات

تقيُّ القومِ مظلومٌ فقيرٌ

وكلُّ الخيرِ في أيدي البُغاة

شقاءُ المرءِ تقواهُ فإنّي

رأيتُ السَّعدَ عندَ السِّئيات

تَسَلّي في الهمومِ ولا تُصَلّي

لعلَّ الصبرَ يأتي بالنَّجاة

لك الفضلُ العظيمُ على وَليدٍ

يُكرِّمُ صالحاتِ الأمَّهات

شرح ومعاني كلمات قصيدة لعمر أبيك ما نفع الحياة

قصيدة لعمر أبيك ما نفع الحياة لـ أبي الفضل الوليد وعدد أبياتها أحد عشر.

عن أبي الفضل الوليد

أبي الفضل الوليد

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي