لعمر أبي معاوية بن حرب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لعمر أبي معاوية بن حرب لـ المعري بن الأقبل

اقتباس من قصيدة لعمر أبي معاوية بن حرب لـ المعري بن الأقبل

لَعَمر أَبي مُعاوَيَةُ بنُ حَربٍ

وَعَمرٌو ما لَدائِهِما دَواءُ

سِوى طَعنٍ يَحارُ العَقلُ فيهِ

وَضَربٍ حينَ يَختَلِطُ الدِماءُ

فَلَستُ بِتابشعٍ دينَ اِبنِ هِندٍ

طَوالَ الدَهرِ ما أَرسى حِراءُ

لَقَد ذَهَبَ العِتابُ فَلا عِتاب

وَقَد ذَهَبَ الوَلاءُ فَلا وَلاءُ

وَقولي في حَوادِثِ كُلِّ خَطبٍ

عَلى عَمرٍو وَصاحِبِهِ العَفاءُ

أَلا لِلَّهِ دَرُّكَ يا اِبنَ هِندٍ

لَقَد بَرِحَ الخَفاءُ فَلا خَفاءُ

أَتَحمونَ الفُراتَ عَلى رِجالٍ

وَفي أَيديهِمُ الأَسَلُ الظِماءُ

وَفي الأَعناقِ أَسيافٌ حِدادٌ

كَأَنَّ القَومَ عِندَهُم نِساءُ

فَتَرجو أَن يُجاوِرُكُم عَلِيٌّ

بِلا ماءٍ وَلِلأَحزابِ ماءُ

دَعاهُم دَعوَةً فَأَجابَ قَومٌ

كَجُربِ الإِبلِ خالَطَها الهِناءُ

فَكَيفَ وَجَدتَ إِذ نادى أَخال

لَهُ مَرعاهُ وَالماءُ الرَواءُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة لعمر أبي معاوية بن حرب

قصيدة لعمر أبي معاوية بن حرب لـ المعري بن الأقبل وعدد أبياتها أحد عشر.

عن المعري بن الأقبل

المعري بن الأقبل بن الأهول. من شعراء همدان الشام، كان في صفوف معاوية يوم صفين وحين غلب أهل الشام على ماء الفرات ومنعوا منه أهل العراق أغضبه ذلك فجعل يجاهر بمعارضته لمعاوية بن أبي سفيان وراح يؤلب الناس عليه، فأمر معاوية بقتله غير أن قومه استوهبوه منه فوهبه لهم. حتى إذا كان الليل هرب إلى العراق وانضم إلى جيش علي بن أبي طالب ومازال يقاتل معه حتى قتل، ونظم شعراً ناصر فيه علياً.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي