لغرة الأفق بياض شدخ

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لغرة الأفق بياض شدخ لـ ابن نباتة المصري

اقتباس من قصيدة لغرة الأفق بياض شدخ لـ ابن نباتة المصري

لغرة الأفق بياضٌ شدَخ

جسمي به من قبل شهري انسلخ

ويلاهُ من ثلجٍ صميمٍ إذا

تساكت الناسُ لديه صمخ

قامت به شعرةُ أجسامنا

بزرقةٍ فالويل منها خوخ

كأنَّني محراكُ فرنٍ إذاً

قالوا عجينُ الثلج في الأرضِ طخ

كم يبصق الثلج على لحيةٍ

وكم يقول الرعد في الوجه إخّ

كم تعقد الآفاقُ عقدَ اللّبا

منه وكم ينثرُ نثرَ اللبخ

كم بشر بالثلج لما غدا

كالحجرِ المطروحِ قبل المسخّ

كم اثر نيران إذا ما رعى

بالثلجِ يجري ماءَه قبل سخ

وحاولَ البربخ في الماءِ أن

يحكي مجارِي رشحهِ فانْبرخ

لا كانَ ذاكَ البخ منه ولا

كرَّر في أيَّامهِ قول بخ

كم ليلةٍ بالثلجِ شابت وكم

مداد جنح بضياه انْتسخ

صكَّت به الأجرام من فوقنا

ودار بالآفاقِ منَّا فلخ

وجاز في آذاننا واغلاً

كأنَّهُ يقلعُ منها زنخ

ما لي ببابِ الثلج من طاقةٍ

وخوفه من كبدِي قد رسخ

فعوّذوني دونه بالرّقى

أو بخِّروني بالحصى والكلخ

متى أرى من مطرٍ رحمةً

تطرد من قاعدةٍ ما انْفسخ

متى أرى جيب الغوادِي انْفرى

وروع أفراخي لديهِ انْفرخ

اللائذين اليومَ من حاتمٍ

كأنه شعوآءُ فيها فنخ

تكوَّموا في البيتِ من خوفه

فالبيت أو ناظمهُ كومُ فخ

عادوا بنعمى أحمدٍ فاقْتضوا

منها لدفعِ الثلج عادات رخّ

ذو القلمِ الرَّاقي حياً أو علاً

فيا له غصناً دَنا أو شمخ

وأنفق الخاءآتِ لكنه

لعبدهِ من وفرِها ما رضخ

فحيث من مصر ينخى الذي

عارض من شرقيها ثوب نخ

من أينَ للقومِ الأولى قوَّضوا

كذهنكَ المقتدح الممترخ

هذا وفي الأقوامِ ذُو قوَّةٍ

وإنَّما الشيخ عديّ شيخ

شرح ومعاني كلمات قصيدة لغرة الأفق بياض شدخ

قصيدة لغرة الأفق بياض شدخ لـ ابن نباتة المصري وعدد أبياتها خمسة و عشرون.

عن ابن نباتة المصري

محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري أبو بكر جمال الدين. شاعر عصره، وأحد الكتاب المترسلين العلماء بالأدب، أصله من ميافارقين، ومولده ووفاته في القاهرة. وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نباتة. سكن الشام سنة 715هـ‍ وولي نظارة القمامة بالقدس أيام زيارة النصارى لها فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود. ورجع إلى القاهرة سنة 761 هـ فكان بها صاحب سر السلطان الناصر حسن. وأورد الصلاح الصفدي في ألحان السواجع، مراسلاته معه في نحو 50صفحة. له (ديوان شعر -ط) و (سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون -ط) . (سجع المطوق -خ) تراجم وغيرها.[١]

تعريف ابن نباتة المصري في ويكيبيديا

ابن نُباتة (686-768ه‍ = 1287-1366م) محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري، أبو بكر، جمال الدين، ابن نُباتة: شاعر، وكاتب، وأديب، ويرجع أصله إلى ميافارقين، ومولده ووفاته في مدينة القاهرة، وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نُباتة، ولقد سكن الشام سنة 715 هـ (تقريباً) وولي نظارة القمامة في مدينة القدس أيام زيارة المسيحيين لها، فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود، ورجع إلى القاهرة (سنة 761) فكان بها صاحب سر السلطان، وله ديوان شعر و(سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون) وغيرها.وكان شاعراً ناظماً لهُ ديوان شعر كبير مرتب حسب الحروف الهجائية وأشهر قصيدة لهُ بعنوان (سوق الرقيق) ولهُ العديد من الكتب منها كتاب (سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون)، وكتاب (تلطيف المزاج في شعر ابن الحجاج)، وكتاب (مطلع الفرائد)، وسير دول الملوك وغيرها.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن نباتة المصري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي