لفقد الرجال ترانا رجالا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لفقد الرجال ترانا رجالا لـ عبد الله بن علي آل عبد القادر

اقتباس من قصيدة لفقد الرجال ترانا رجالا لـ عبد الله بن علي آل عبد القادر

لِفَقدِ الرِّجالِ تَرانا رِجالا

وَصرفُ الزَّمانِ يُريكَ المُحالا

هُمُ أَورَثُونا مَقاماتِهم

وَما أَورَثُونا النُّهى والفِعالا

فيَا أَربُعاً عافِياً رسمُها

قَد استَبدَلت بِالأنيسِ انعِزالا

إِذا مَرَّ رَكبٌ بهَا أَعرَضُوا

أَلا ربَّما يَمَّمُوها رِجالا

لَعَمرُكَ ما الدَّارُ حِيطَانُها

وَإِن أَصبَحَت شامِخاتٍ طِوالا

مَتى طِبتُ نَفساً بِها غالَنِي

تذكُّرُها يومَ كانُوا حِلالا

فَلو أَستَطيعُ لَحاقاً بِهم

وَلو أَستَطيعُ شَدَدتُ الرِّحالا

فَلا عاطفاً نَحوَ مُستَعطِفٍ

إِذا ما بَدا لِي يَصُوغُ المَقالا

وَلا سائِلاً بعدُ عَن هَجرِنا

أَحُسناً قَضَى دَهرُها أَم ضَلالا

إِلَى بلدَةٍ تَقتَنِي ذا الحِجا

وَضاقَت بذِي الجَهلِ يَوماً مِحالا

تَرى للعلوم بها مورِداً

رياضاً تَرِفُّ وماءً زُلالا

فنَشرَبُ خَمراً عَلى رَوضِها

ونُنزِلُ دَهراً علَينَا تَعالى

ولكنَّنِي مثلُ بازٍ عَرى

مِنَ الرِّيشِ لا يستَطِيعُ انتِقالا

شرح ومعاني كلمات قصيدة لفقد الرجال ترانا رجالا

قصيدة لفقد الرجال ترانا رجالا لـ عبد الله بن علي آل عبد القادر وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن عبد الله بن علي آل عبد القادر

عبد الله بن علي بن محمد بن عبد الله بن أحمد النجاري الخزرجي، من ذرية أبي أيوب الأنصاري الشافعي. ولد في قرية المبرز من الأحساء، وحفظ القرآن وهو ابن اثنتي عشرة سنة، وأخذ عن جده ووالده علم التفسير والحديث والفقه وقواعد العربية. اشتغل بالقضاء بعد وفاة أبيه واستمر إلى آخر عمره. كان صاحب شاعرية فذة، وأسلوب رائع، وخيال واسع الأطراف، وأجاد فن المراسلة.[١]

تعريف عبد الله بن علي آل عبد القادر في ويكيبيديا

عبد الله بن علي بن محمد آل عبد القادر الأنصاري (1854 - 19 نوفمبر 1925) (1270 - 4 جمادى الأولى 1344)، فقيه شافعي وشاعر سعودي. ولد في المبرز بالأحساء ونشأ بها في عائلة معروفة بارزة. تلقى تعليمه الأولي فيها، فحفظ القرآن وهو ابن اثنتي عشرة سنة ثم درس القرآن والفقه والحديث على يد والده وجده، كما درس علوم اللغة العربية والفرائض والمواريث على علماء عصره. عمل معلمًا لأصول الدين والعربية في مسقط رأسه، وبعد أن توفي والده قام مقامه بالقضاء واستمر إلى آخر عمره. وكانت لهُ قصائد ورسائل ومساجلات مع علماء عصره. توفي في مسقط رأسه.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي