لقد أكثر الباغي التعدي بقوله

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لقد أكثر الباغي التعدي بقوله لـ أبو الهدى الصيادي

اقتباس من قصيدة لقد أكثر الباغي التعدي بقوله لـ أبو الهدى الصيادي

لقد أكثر الباغي التعدي بقوله

لقوته بالزعم منه وحوله

وإني بأعتاب الرسول محمد

وقوفي وقد أحسنت ظني بفضله

فإن عدوي قد تجاسر واعتدى

وأفرط في ظلمي لوائر جهله

ألم يدر أني للنبي وآله ان

تمائي وقد عقدت حبلي بحبله

فحاشا معالي شأنه أن يردني

ذليلاً وقد أملت عزي بطوله

وحاشا إيادي جاوز أن تضيق بي

وقد خلق الكون الوسيع لأجله

ولي أمل من سر قدرة بأسه

أفوز وضدي لا يزال بذله

وإني بجاه المصطفى لذت في الورى

وأسندت ظهراً قد تواهى بحمله

وبثبت شكوائي لسلطان عزه

وألقيت عقداً لا أشك بحله

وقويت آمالي ولي أعظم الرجا

به وهل الآمال إلا بمثله

وإن هو عن مثل تعالى مقامه

وقد لاذ سادات الوجود بظله

نعم وهو المقصود في كل حالةٍ

وباب جناب اللَه ميزان عدله

أناديه يا سر البرايا وأصلها

ويا من فروع الكون تنمي لأصله

تدارك تدارك يا رسول الرضى فما

سواك لعبد ضاع في رحب أهله

أقام له الأعداء أشرك محنةٍ

وقد نصبوا أوتار مكر لفصله

وأنت أبا الزهراء ملجأ ظهره

وأعظم مأمول لإنجاح سؤله

وأنت بدنياه وآخراه غوثه

وأنت الرجا الأقوى لتحليل عقله

فلا تخجلنه يا وسيع الحمى ولا

تعاند يا غوث الأنام بفعله

ورد عدواً خانه وأكفه الذي

تداركه الباغي مداراً لخذله

وقل رحمة مات العدو بغيظه

سريعاً بسيف هز غيبي نصله

ولاحظ بعين العطف عبدك أنه

أتاك وهل الاك مفتاح وصله

عليك صلاة اللَه يا خير من مشى

ومن شرفت هام البساط بنعله

وآن وأصحاب كرام وحزبهم

وللقوم أصحاب الطريق وأهله

شرح ومعاني كلمات قصيدة لقد أكثر الباغي التعدي بقوله

قصيدة لقد أكثر الباغي التعدي بقوله لـ أبو الهدى الصيادي وعدد أبياتها ثلاثة و عشرون.

عن أبو الهدى الصيادي

محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره، ولد في خان شيخون (من أعمال المعرة) وتعلم بحلب وولى نقابة الأشراف فيها، ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ، وحظى عنده فكان من كبار ثقاته، واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة، ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في (رينكيبو) فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف، وصنف كتباً كثيرة يشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (ديوانين) مطبوعين، ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه، وهجاه بعضهم. له: (ضوء الشمس في قوله صلى الله عليه وسلم بني الإسلام على خمس - ط) ، و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) ، و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) ، و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار -ط) ، و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) ، و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) ، و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي.[١]

تعريف أبو الهدى الصيادي في ويكيبيديا

أبو الهدى الصيادي. (1266- 1328 هـ. 1849 م- 1909 م). اسمه الكامل: محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، ولد في خان شيخون، من أعمال معرة النعمان، التابعة لولاية حلب في حينها. وتعلم بحلب وولّي نقابة الأشراف فيها، وهو من علماء الدين البارزين في أواخر عهد الدولة العثمانية، حيث تولّى فيها منصب «شيخ الإسلام» أي شيخ مشايخ الدولة العثمانية في زمن السلطان عبد الحميد، كما تولّى نقابة الأشراف، خاصةً وأن نسبه يرجع إلى آل البيت. وله مؤلفات في العلوم الإسلامية وأخرى أدبية، ومجال الشعر بشكل خاص. توفي في جزيرة الأمراء (رينيكبو) التي تم نفيه إليها بعد سقوط الدولة العثمانية.قربه السلطان عبد الحميد الثاني، واتخذ الصيادي موقفاً عدائياً من الدعوة السلفية عموماً والوهابيّة في نجد على وجه الخصوص، ويقول سويدان بكتابه عن أبي الهدى «وكان من أعماله [أي أبي الهدى] مكافحة المذهب الوهابي لئلاّ يتسرّب إلى العراق والشام، لأن السلطان كان يخاف على ملكه في ديار العرب من الوهابيين وصاحبهم»هو والد حسن خالد أبو الهدى رئيس الوزراء بفترة إمارة شرق الأردن. وجد آخر نقيب لأشراف حلب، السيد تاج الدين ابن السيد حسن خالد ابن السيد محمد أبي الهدى الصيادي.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي