لقد جاء نصر الله وانشرح القلب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لقد جاء نصر الله وانشرح القلب لـ عبد الله فكري

اقتباس من قصيدة لقد جاء نصر الله وانشرح القلب لـ عبد الله فكري

لقد جاء نصر اللَه وانشرح القلب

لأنّ بفتح القرم هان لنا الصعب

وقد ذلت الاعداء في كل جانب

وضاق عليهم من فسيح الفضا رحب

بحرب تشيب الطفل من فرط هولها

يكاد يذوب الصخر والصارم العضب

إذا رعدت فيها المدافع أمطرت

كؤس منون قصرت دونها السحب

تجرّع آل الأصفر الموت أحمرا

وللبيض في مسودّها ما تهم نهب

تراهم سكارى للظبا في رؤسهم

غناء ومن صرف المنايا لهم شرب

إذا وقعت ذات البروج وأبصروا

بها السور يتلو السجدة انفطر القلب

وان هز لدن الرمح غصن قوامه

فكل دم فيهم إلى قدّه صب

وما احمرّ خدّ السيف إلا وأصبحت

رقابهم شوقاً لتقبيله تصبو

وقد غرّهم من قبل كثرة جيشهم

فلم يغن عنهم ذلك الجيش والركب

وولوا يجدّون الفرار بعسكر

تحكم فيه القتل والاسر والسلب

وأين يسومون النجاة وخلفهم

تسابقت الخيل المسوّمة الشهب

ولو سلموا من مرهف السيف أو خلوا

بأنفسهم يولاً لأفناهم الرعب

فقد راعهم من آل عثمان دولة

مجيدية دانت لها الترك والعرب

وجاء بشير النصر يشدو مؤرّخا

لقد جاء نصر اللَه وانشرح القلب

شرح ومعاني كلمات قصيدة لقد جاء نصر الله وانشرح القلب

قصيدة لقد جاء نصر الله وانشرح القلب لـ عبد الله فكري وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن عبد الله فكري

عبد الله فكري باشا بن محمد بليغ بن عبد الله بن محمد. وزير مصري، من المتأدبين. له نظم، ولد بمكّة (وكان والده قد ذهب إليها مع جيش والي مصر) ، ونشأ في القاهرة، وتعلم في الأزهر، ثم كان وكيلاً لنظارة المعارف، فكاتباً أول في مجلس النواب، فناظراً للمعارف المصرية سنة 1299هـ، واستقال بعد أربعة أشهر، واتهم بالاشتراك في الثورة العرابية، فسجن، وبرئ، واختير سنة 1306هـ رئيساً للوفد العلمي المصري في مؤتمر أستوكهلم، وتوفي في القاهرة. له: (الفوائد الفكرية-ط) ، و (المملكة الباطنية-ط) ، و (شرح بديعية صفوت-ط) ، ورسائل ومقالات.[١]

تعريف عبد الله فكري في ويكيبيديا

عَبْد الله فكري «باشا» بن محمد بليغ ابن عَبْد الله بن محمد (1250 هـ - 1306 هـ‍ / 1834 - 1889م): وزير مصري، من المتأدبين. له نظم. ولد بمكة وكان والده قد ذهب إليها مع جيش والي مصر ونشأ في القاهرة، وتعلم في الأزهر. كان وكيلاً لنظارة المعارف، فكاتباً أول في مجلس النواب، فناظراً للمعارف المصرية سنة 1299 هـ واستقال بعد أربعة أشهر. اتهم بالاشتراك في الثورة العرابية، فسجن، وبرئ. اختير سنة 1306 هـ، رئيساً للوفد العلمي المصري في مؤتمر استوكلهم. توفي في القاهرة. له كتب، منها «الفوائد الفكرية» و«المملكة الباطينة» و«شرح بديعية صفوت» ورسائل ومقالات. ولمحمد عبد الغني حسن، كتاب «عَبْد الله فكري: عصره، حياته، أدبه» قلت: اقتنيت إضبارة من أوراقه الخاصة، تشتمل على مسودة «رحلته» إلى استوكهلم، بخطه، غير تامة، و«ديوان شعره» بخطه أيضاً، صغير، كتب عليه: «من نظم الفقير عَبْد الله فكري بن محمد بليغ بن عَبْد الله بن محمد بن عَبْد الله» وفيه مساجلات شعرية كانت بينه وبين بعض معاصريه كالأمير شكيب أرسلان والشيخ الليثي وأحمد فارس الشدياق صاحب الجوائب، ومسودة «أنموذج كتاب لتعليم صغار الأطفال» من تأليفه، وجزأين من «دفاتره» بخطه، كتب على أحدهما: «الجزء الثالث من الدفتر، لجامعه عَبْد الله فكري» وفيها فوائد، في الأدب والاجتماع والجغرافية وغيرها، وكتابات من إنشائه، تدل على أنه كان يجيد مع العربية التركية والفرنسية، ومسودة «نبذة في عقائد الايمان وقواعد الإسلام على مذهب أبي حنيفة النعمان» من تأليفه، بخطه أيضاً.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عبد الله فكري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي