لقد جار ما تشكوه في الحكم واعتدا
أبيات قصيدة لقد جار ما تشكوه في الحكم واعتدا لـ الشريف العقيلي

لَقَد جارَ ما تَشكوهُ في الحُكمِ وَاِعتَدا
وَأَسرَفَ في أَفعالِهِ وَتَمَّرَدا
فَمَن لي بِأَن لَو كُنتُ أَعرِفُ حيلَةً
تَصَيِّرُ أَجفاني لِأَجفانِكَ الفِدا
دَهَت عَينَكَ العَينُ الَّتي لَو قَضى القَضا
بِأَنَّكَ مِنها سَوفَ تُصبِحُ أَرمَدا
فَمُذ بُدِّلَت مِن نَرجِسٍ بِشَقائِقٍ
أَعادَت لُجَينَ الدَمعِ مِنّي عَسجَدا
سَلَلتَ حُسامُ اللَحظِ مِنها عَلى الوَرى
وَقَد كانَ أَحرى أَن يُصانَ وَيُغمَدا
فَأَنتَ الَّذي أَبلَيتَها بِالَّذي بِها
إِذا السَيفُ لَم يُغمَد تَراكِبَهُ الصَدا
شرح ومعاني كلمات قصيدة لقد جار ما تشكوه في الحكم واعتدا
قصيدة لقد جار ما تشكوه في الحكم واعتدا لـ الشريف العقيلي وعدد أبياتها ستة.
عن الشريف العقيلي
علي بن الحسين بن حيدرة بن محمد بن عبد الله بن محمد العقيلي. ينتهي نسبه إلى علي بن أبي طالب (وقيل أنه ينسب إلى عقيل بن أبي طالب) . شاعر هاشمي زار القاهرة وجزيرة الفسطاط وأقام بها أيام الفاطميين وفي شعره أرجوزة طويلة ناقض فيها ابن المعتز في أرجوزته التي ذم فيها الصبوح ومدح الغبوق.[١]
تعريف الشريف العقيلي في ويكيبيديا
الشريف العقيلي (؟ - 450 هـ / ؟ - 1058 م) هو علي بن الحسين بن حيدرة بن محمد بن عبد الله بن محمد العقيلي، شاعر هاشمي ينتهي نسبه إلى علي بن أبي طالب (وقيل أنه ينسب إلى عقيل بن أبي طالب)، وهو من أبرز شعراء مصر في القرنين الرابع والخامس الهجريين.ولد الشريف العقيلى في الفسطاط («مدينة مصر»)، وأقام بها أيام الفاطميين وتغنى بجمال طبيعتها، وكان له بساتين بها ومتنزهات، فأبدع ماعرف بالروضيات.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ الشريف العقيلي - ويكيبيديا