لقد خطرت مخضبة البنان

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لقد خطرت مخضبة البنان لـ ناصيف اليازجي

اقتباس من قصيدة لقد خطرت مخضبة البنان لـ ناصيف اليازجي

لقد خَطَرَتْ مخضَّبةَ البَنانِ

كأقلامٍ تَخُطُّ بأُرجُوانِ

ومَدَّتْ مِعصَماً منها نضيراً

كَفَرْعٍ نابتٍ مِن غصن بانِ

مبلبلةُ الحِلَى لبِسَتْ سِواراً

ينوبُ سكوتُهُ عن تَرجُمانِ

أرادتْ أنْ تزِينَ بهِ يديَها

لبَهْجتهِ فزانتهُ اليَدَانِ

رأيتُ لعِلَّتي منهُ طبيباً

يَجُسُّ النَّبضَ مِن أيدي الحِسانِ

تَبارَكَ مَن لهُ في كلِّ يومٍ

بدائعُ في الخَليقةِ ذاتُ شانِ

يحدِّثُ مَن رآها النَّاسَ عنها

وما خَبَرُ المُحدِّثِ كالعِيانِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة لقد خطرت مخضبة البنان

قصيدة لقد خطرت مخضبة البنان لـ ناصيف اليازجي وعدد أبياتها سبعة.

عن ناصيف اليازجي

ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. شاعر من كبار الأدباء في عصره، أصله من حمص (سورية) ومولده في كفر شيما بلبنان ووفاته ببيروت. استخدمه الأمير بشير الشهابي في أعماله الكتابية نحو 12سنة، انقطع بعدها للتأليف والتدريس في بعض مدارس بيروت وتوفي بها. له كتب منها: (مجمع البحرين -ط) مقامات، (فصل الخطاب -ط) في قواعد اللغة العربية، و (الجوهر الفرد -ط) في فن الصرف وغيرها. وله، ثلاثة دواوين شعرية سماها (النبذة الأولى -ط) و (نفحة الريحان -ط) و (ثالث القمرين -ط) .[١]

تعريف ناصيف اليازجي في ويكيبيديا

ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط بن سعد اليازجي (25 مارس 1800 - 8 فبراير 1871)، أديب وشاعر لبناني ولد في قرية كفر شيما، من قرى الساحل اللبناني في 25 آذار سنة 1800 م في أسرة اليازجي التي نبغ كثير من أفرادها في الفكر والأدب، وأصله من حمص. لعب دوراً كبيراً في إعادة استخدام اللغة الفصحى بين العرب في القرن التاسع عشر، عمل لدى الأسرة الشهابية كاتباً وشارك في أول ترجمة الإنجيل والعهد القديم إلى العربية في العصر الحديث. درّس في بيروت.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ناصيف اليازجي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي