لقد صار رب العزة سمعي وناظري

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لقد صار رب العزة سمعي وناظري لـ محمد عثمان الميرغني

اقتباس من قصيدة لقد صار رب العزة سمعي وناظري لـ محمد عثمان الميرغني

لقد صارَ ربُّ العزَّةِ سمعي وناظري

وقلبي ورجلي مع يدي ولساني

وأوعَدَني أن لا يُعذّبَ مُسلماً

رَآني حقيقاً أو رَأى من رآني

وإني كبيرُ الأولياءِ بأسرهِم

جمعنا من العرفان كل بيان

وأنتم كمثلِ السمع مني قرارُكم

باوسط من اذاكم وأذاني

فكيفَ تخافونَ الوجودَ بأسرهِ

يعوقونكم عني فلا والمثاني

فلا تجزعوا من كتب عشرة أحرفٍ

محرَّمةٍ مكتوبَة ببنان

فواللَهِ ما تخشون منهُ وغيره

كما قد سمعتم ذلك من لساني

شرح ومعاني كلمات قصيدة لقد صار رب العزة سمعي وناظري

قصيدة لقد صار رب العزة سمعي وناظري لـ محمد عثمان الميرغني وعدد أبياتها سبعة.

عن محمد عثمان الميرغني

محمد عثمان بن محمد أبي بكر بن عبد الله الميرغني، الحنفي الحسيني. مفسر، متصوف، هو أول من اشتهر من الأسرة (الميرغنية) بمصر والسودان. ولد بالطائف (في الحجاز) وتعلّم بمكة، وتصوّف، وانتقل إلى مصر، ثم قصد السودان، فاستقر في (الخاتمية) جنوبي (كسلا) وقام المهدي السوداني بثورته، فكان الميرغني ممّن قاومه. له: (تاج التفاسير لكلام الملك الكبير -ط) مجلدان، و (مجموع الغائب -ط) ديوان، و (الأنوار المصطفوية -ط) .[١]

تعريف محمد عثمان الميرغني في ويكيبيديا

محمد عثمان بن علي الميرغني سياسي وصوفي سوداني وقائد الحزب الإتحادي الديمقراطي. استخلف على الطريقة عقب وفاة والده علي الميرغني 1968، وكان الأخير أحد أقطاب الحركة السياسية السودانية ومن مجددي الطريقة الختمية. شقيقه الأصغر هو السيد أحمد الميرغني رئيس السودان في الفترة من 6 مايو 1986 وحتى 30 يونيو 1989.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي