لقد طرقت أم الخشيف وإنها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لقد طرقت أم الخشيف وإنها لـ يحيى بن طالب الحنفي

اقتباس من قصيدة لقد طرقت أم الخشيف وإنها لـ يحيى بن طالب الحنفي

لقد طَرقَت أُمُّ الخشيفِ وإِنها

إذا صرع القومَ الكرى لَطَرُوقُ

فيا كبداً يُحمى عليها وأنَّها

مخافة هَيضات النوى لخَفُوقُ

أقام فريق من أناس يَوَدُّهُم

بذات الغضا قلبي وبان فريقُ

لحاجة محزون يظلُّ وقلبهُ

رهينٌ ببضَّات الحِجال صديقُ

تَحَمَّلنَ إن هَبَّت لَهُنّ عَشَيَّةً

جَنُوبٌ وإن لاحت لهن بروقُ

كأَنَّ فُضُولَ الرَّقم حين جَعَلنَها

غُديّاً على أُدمِ الجمال عُذُوقُ

وفيهن من بُختِ النِّسَاءِ رِبَحلَةٌ

تَكَادُ على غُرِّ السحابِ تَرُوقُ

هِجانٌ فأمَّا الدِّعصُ من أُخرَياتها

فوعثٌ وأمَّا خصرُها فَدقيقُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة لقد طرقت أم الخشيف وإنها

قصيدة لقد طرقت أم الخشيف وإنها لـ يحيى بن طالب الحنفي وعدد أبياتها ثمانية.

عن يحيى بن طالب الحنفي

يحيى بن طالب الحنفي، من بني ذهل بن الدؤل بن حنيفة. شاعر غزل فصيح، من أهل اليمامة، استشهد البكري ببعض شعره في الكلام على (الحجيلاء) و (شعبعب) يقال في خبره: كان شيخاً دينا يقرئ أهل اليمامة، وكان تاجراً يشتري غلات السلطان بقرقرى (من أراضي اليمامة) ، وأصاب الناس جدب، فجلا أهل البادية ونزلوا بقرقرى، ففرق فيهم يحيى غلته، وكان جواداً، وسافر إلى مكة مع والي اليمامة، فابتاع منه الوالي إبلاً، بتأخير، فلما دخل مكة عزل الوالي، ومطل يحيى بماله مدة، وعاد إلى اليمامة، فكثرت عليه الديون، فهرب يريد خراسان، ومر ببغداد، فبعث إلى أهله بقصيدة، يقول فيها: ألا هل لشيخ وابن ستين حجة بكى طربا نحو اليمامة من عذر ثم وصل إلى الريّ وقال من قصيدة: ألا هل إلى شم الخزامى ونظرة إلى قرقرى قبل الممات سبيل فغنى ببعضها إسحاق النديم بين يدي الرشيد فسأل عن قائلها فعلم بخبره، فكتب إلى عامله في الري برده وقضاء دينه، فعاد البريد بأنه مات قبل شهر.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي