لقد عشت عمرا أنت فيه ظهير

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لقد عشت عمرا أنت فيه ظهير لـ جميل صدقي الزهاوي

اقتباس من قصيدة لقد عشت عمرا أنت فيه ظهير لـ جميل صدقي الزهاوي

لَقَد عشت عمراً أَنتَ فيه ظهيرُ

لمن عاشَ بين الناس وَهوَ فَقيرُ

بكفك مصباحٌ من العلم ساطعٌ

به لعقول الناشئين تنير

وَقَد كنت حراً في حَياتك مصلحاً

تَدور مَع الإنصاف حيث يَدور

وَكنت لأصحاب الزعامَة واعظاً

تذكرهم أن الحَياة غرور

وَقفت أَمام الظلم ترغم أَنفه

وأنتَ على الإرغام أنتَ قَدير

دَعاكَ الردى أن صِر فصرت إلى الردى

إلى حيث كل العالمين يصير

فأطبقت منك العين إطباق راقد

تَثور شَظاياه وَلَيسَ يَثور

كانك لم تغضب عَلى الغاضِب الَّذي

يَطول عَلى إخوانه وَيَجور

كانك من أَجل المحاماة لم تقف

شجاعاً بحيث النائبات تَدور

أَفِدنا بأسرار الحياة درايةً

فأنت بأسرار الحَياة خَبير

كأني بالأيام بعدك أَثمرت

صلاحاً إليه أَنتَ كنت تشير

تنبهت الأذهان غبّ هجوعها

وَقَد حدثت بعد الأمور أُمور

كأني بصرح الأمن شِيد بربوة

إلى جانبيها روضة وَغَدير

كأني بحسناء المساواة قَد بَدَت

وَلَيسَ عَلَيها برقع وَستور

وَددت لَو اَنِّي اليَوم مثلك ميت

فَلَم ترَ عيني من يضير يضير

فإن يك أَمر قد تحسَّن مرة

فَقَد قبحت من بعد ذاكَ أُمور

أَتَت دون فعل الخير حتى أَزحنه

شرورٌ عَلى آثارهن شرور

شرح ومعاني كلمات قصيدة لقد عشت عمرا أنت فيه ظهير

قصيدة لقد عشت عمرا أنت فيه ظهير لـ جميل صدقي الزهاوي وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن جميل صدقي الزهاوي

جميل صدقي بن محمد فيضي بن الملا أحمد بابان الزهاوي. شاعر، نحى منحى الفلاسفة، من طلائع نهضة الأدب العربي في العصر الحديث، مولده ووفاته ببغداد، كان أبوه مفتياً، وبيته بيت علم ووجاهة في العراق، كردي الأصل، أجداده البابان أمراء السليمانية (شرقي كركوك) ونسبة الزهاوي إلى (زهاو) كانت إمارة مستقلة وهي اليوم من أعمال إيران، وجدته أم أبيه منها. وأول من نسب إليها من أسرته والده محمد فيضي. نظم الشعر بالعربية والفارسية في حداثته. وتقلب في مناصب مختلفة فكان من أعضاء مجلس المعارف ببغداد، ثم من أعضاء محكمة الاستئناف، ثم أستاذاً للفلسفة الإسلامية في (المدرسة الملكية) بالآستانة، وأستاذاً للآداب العربية في دار الفنون بها، فأستاذاً في مدرسة الحقوق ببغداد، فنائباً عن المنتفق في مجلس النواب العثماني، ثم نائباً عن بغداد، فرئيساً للجنة تعريب القوانين في بغداد، ثم من أعضاء مجلس الأعيان العراقي، إلى أن توفي. كتب عن نفسه: كنت في صباي أسمى (المجنون) لحركاتي غير المألوفة، وفي شبابي (الطائش) لنزعتي إلى الطرب، وفي كهولي (الجرىء) لمقاومتي الاستبداد، وفي شيخوختي (الزنديق) لمجاهرتي بآرائي الفلسفية، له مقالات في كبريات المجلات العربية. وله: (الكائنات -ط) في الفلسفة، و (الجاذبية وتعليها -ط) ، و (المجمل مما أرى-ط) ، و (أشراك الداما-خ) ، و (الدفع العام والظواهر الطبيعية والفلكية-ط) صغير، نشر تباعاً في مجلة المقتطف، و (رباعيات الخيام-ط) ترجمها شعراً ونثراً عن الفارسية. وشعره كثير يناهز عشرة آلاف بيت، منه (ديوان الزهاوي-ط) ، و (الكلم المنظوم-ط) ، و (الشذرات-ط) ، و (نزغات الشيطان-خ) وفيه شطحاتة الشعرية، و (رباعيات الزهاوي -ط) ، و (اللباب -ط) ، و (أوشال -ط) .[١]

تعريف جميل صدقي الزهاوي في ويكيبيديا

جميل صدقي بن محمد فيضي ابن الملا أحمد بابان الزهاوي (1279 هـ - 1354 هـ / 1863 - 1936 م): شاعر، من طلائع نهضة الأدب العربي في العصر الحاضر، وهو علم من أعلام الشعر العربي الحديث، ورائد من روّاد التفكير العلمي والنهج الفلسفي. مولده ووفاته ببغداد، كان أبوه مفتيها. وبيته بيت علم ووجاهة في العراق. كردي الأصل، أجداده البابانيون أمراء السليمانية، ونسبة الزهاوي إلى (زهاو) كانت إمارة مستقلة وهي اليوم من أعمال إيران، وجدته أم أبيه منها. وأول من نسب إليها من أسرته والده محمد فيضي الزهاوي.تلقى العلم على يدي أبيه مفتي بغداد، وفي مدرسته التي عُرفت بما تدرسه من العلوم الشرعية الإسلامية والأدب العربي. نظم الشعر بالعربية والفارسية في حداثته. وتقلب في مناصب مختلفة فكان من أعضاء مجلس المعارف ببغداد، ثم من أعضاء محكمة الاستئناف، ثم أستاذا للفلسفة الإسلامية في (المدرسة الملكية) بالآستانة، وأستاذا للآداب العربية في دار الفنون بها، فأستاذا للمجلة في مدرسة الحقوق ببغداد، فنائبا عن المنتفق في مجلس النواب العثماني، ثم نائبا عن بغداد، فرئيسا للجنة تعريب القوانين في بغداد، ثم من أعضاء مجلس الأعيان العراقي، إلى أن توفي.

[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي