لقد علمت أفناء قحطان أننا
أبيات قصيدة لقد علمت أفناء قحطان أننا لـ جعال بن عبد النهمي

لَقَد عَلِمَت أَفناءُ قَحطانَ أَنَّنا
إِلَينا يَصيرُ الأَمرُ في كُلِّ مَجمَعِ
وَأَنّا قَبيلٌ في عَصانا صَلابَةٌ
إِذا زُعزِعَت أَحلامُنا لَم تُزَعزَعِ
وَيَومَ جُذامٍ قَد كَفَيتُ عَشيرَتي
حَمَلتُ بِأَلفى ناقَةٍ وَبِأَربَعِ
فَلَم يُبلِغوا جَهدي وَلَكِن حَمَلتُها
عَلى كاهِلٍ مِنّي ذَلولٍ مُوَقَّعِ
بِأَكلُبِها سَلَّمتُها وَرُعاتِها
وَذَلِكَ مِن كُلٍّ بِمَرأى وَمَسمَعِ
وَلَو حَمَّلوني ضِعفَها لَحَمَلتُها
عَلَيَّ وَلَم أَنكُل وَلَم أَتَخَشَّعِ
شرح ومعاني كلمات قصيدة لقد علمت أفناء قحطان أننا
قصيدة لقد علمت أفناء قحطان أننا لـ جعال بن عبد النهمي وعدد أبياتها ستة.
عن جعال بن عبد النهمي
جِعال بن عبد ربيعة بن جشم بن حرب بن نهم بن ربيعة، (وقيل هو جعال بن زيد بن ربيعة) . جاهلي من همدان، من شعراء الفخر وأصحاب الفروسية والحماسة، وكان كثير المال وسخي اليد على قومه ومن ذلك أنه تحمل مغارم قومه في إحدى الحروب من خالص ماله، وبلغ ما قدمه يومذاك ألفين وأربعمائة ناقة. وكان يحتفل في شعره بالخيل ويصف كيف أن قومه يطلبون لها الثأر إذا لطمها أحد. وافتخر بأبائه وأجداده وبطولاتهم وانتصاراتهم.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب