لقد فتح الشبلي للمرتضى بابا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لقد فتح الشبلي للمرتضى بابا لـ إبراهيم الطباطبائي

اقتباس من قصيدة لقد فتح الشبلي للمرتضى بابا لـ إبراهيم الطباطبائي

لقد فتح الشبلي للمرتضى بابا

علا بعلي ذروة العرش أعتابا

وحيث رأى الصحن الشريف تعاكفت

عليه وفود تبتغي الرفد طلابا

على المنهل الحوض الروي تزاحمت

وفي الحوض ساقي الحوض يملأ أكوابا

فشادله باب رفيعاً يود لو

يقوم عليه الدهر رضوان بوابا

ودام مدى الأحقاب باباً مشيداً

وخير صنيع الخير مادام أحقابا

هو الشبل لاغاب له فيكنُّه

ولم أرشبلا قط لم يفترش غابا

ولا يكل الحرب الزبون لغيره

وكم وكل لم يشهد الحرب هيابا

تراه إذا ما الحرب ألقت قناعها

بمعترك الهيجاءا أو كشرت نابا

يشب لظاها بالأنسة والظبى

فبالرمح طعاناً وبالسيف ضرابا

يسد من الثغر المخوف انشعابه

برأي كسيب الحية الذكر أنسابا

ومذ وقع الشبلي في باب حيدر

وجيز خطاب قد تضمن أطنابا

ترصع بالسبع الواري فأرخوا

نعم فتح الشبلي لحيدرة بابا

شرح ومعاني كلمات قصيدة لقد فتح الشبلي للمرتضى بابا

قصيدة لقد فتح الشبلي للمرتضى بابا لـ إبراهيم الطباطبائي وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن إبراهيم الطباطبائي

إبراهيم بن حسين بن رضا الطباطبائي، من آل بحر العلوم. شاعر عراقي، مولده ووفاته بالنجف. كان أبيّ النفس، لم يتكسب بشعره ولم يمدح أحد لطلب بره. له (ديوان شعر - ط) امتاز بحسن الديباجة.[١]

تعريف إبراهيم الطباطبائي في ويكيبيديا

السيّد إبراهيم بن حسن الطباطبائي المعروف بـبحر العلوم (1832 - 1901) شاعر عراقي في القرن 19 م. ولد في النجف. ينتمي إلى أسرة هاشمية حسنية شيعة اثنا عشرية. تلقى تربيته الأولى على يد أبيه حسن بن رضا بحر العلوم في مسقط رأسه ثم استوطن الكاظمية وفأخذ عنه الشاعر عبدالمحسن الكاظمي. طبع ديوانه أول مرة بعد وفاته في بيروت سنة 1913 بيد علي الشرقي. توفي في النجف.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي