لقد فر الرعيل ومن يقود

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لقد فر الرعيل ومن يقود لـ منجك باشا

اقتباس من قصيدة لقد فر الرعيل ومن يقود لـ منجك باشا

لَقَد فَرَّ الرَعيل وَمَن يَقودُ

وَما نَفَع الدلاص وَلا الحَديدُ

وَخابَ رَجاؤُهُم فيما اِبتَغوه

وَأَصلَح شَأَنكَ الرَأي السَديد

فَلا يُغررك زَحفَهُم عَلَينا

فَكَهلهم سَواءٌ وَالوَليد

كِبارٌ في العُيون صِغار حَزم

سُروجَهُم لَدى الهَيجا مُهود

يُظنون المُنون لَها جَناح

تَطير بِهِ إِذا خَفق البُنود

وَما سَمَعوا صَليل ظِباك إِلّا

تَصافَحَت النَواصي وَالصَعيد

سَرَيت تَظلك العُقبان فيهُم

وَتَحتَ رَكابِكَ إِزدَحَم الأُسود

وَكُلُ شاكِرٍ صُنع الأَيادي

وَما فَعل الصَوارم وَالجُنود

فَرِفقاً أَيُّها المَولى قَليلاً

فَإِن القَوم كُلَهُم عَبيدُ

وَنَزه مِن دِمائَهُم سُيوفاً

بِهامات المُلوك لَها غُمود

كَفى تَقطيب وَجهك مِن مُبيد

يَذوب مَهابة مِنهُ الجَليد

بَني ذَهل رَجَعتُم بَعدَ عزّ

وَعَيشكَم المَذَلة وَالخُمود

فَلا زِلتُم كَما شاءَ المَواضي

وَلا زالَ الأَمير كَما بَريد

شرح ومعاني كلمات قصيدة لقد فر الرعيل ومن يقود

قصيدة لقد فر الرعيل ومن يقود لـ منجك باشا وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن منجك باشا

منجك بن محمد بن منجك بن أبي بكر بن عبد القادر بن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن منجك اليوسفي الكبير. أكبر شعراء عصره، من أهل دمشق من بيت إمارة ورياسة. أنفق في صباه ما ورثه عن أبيه، وانزوى، ثم رحل إلى الديار الرومية (التركية) ومدح السلطان إبراهيم، ولم يظفر بطائل، فعاد إلى دمشق سنة (1056هـ) . وعاش في ستر وجاه إلى أن توفي بها. وكان يحذو في شعره حذو أبي فراس الحمداني. له (ديوان شعر -ط) جمعه بعد وفاته فضل الله المحبي.[١]

تعريف منجك باشا في ويكيبيديا

مَنجَك باشا بن محمّد بن مَنجَك اليوسفي الجركسي (1598 - 8 نوفمبر 1669) شاعر سوري من أهل القرن السابع عشر الميلادي. ولد في دمشق ونشأ بها وينتسب إلى أسرة عريقة في الإمارة. عرف عنه عبقريته الذاتية وكَرَمه المفرط. له مجموعة قصائد ومقطوعات نظمها أثناء إقامته بديار الروم.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. منجك باشا - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي