لقد كنت نبالا بلحظك صائدا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لقد كنت نبالا بلحظك صائدا لـ أبو الحسن التهامي

اقتباس من قصيدة لقد كنت نبالا بلحظك صائدا لـ أبو الحسن التهامي

لَقَد كُنتَ نَبّالاً بِلَحظِكَ صائِداً

فَأردَفتُ رُمحاً حينَ أَصبَحت ناهِدا

سِلاحٌ وَلَكِن لا يَضيرُ مُدانياً

وَيَنفُذُ فيهِ حده مُتَباعِدا

يُبَرِّزُ وَرد الخَدِّ ثمَّ يُعيدُهُ

وَلَم أَرَ وَرداً في الكَمائِمِ عائِدا

لَها مُقلَةٌ بِالسُقمِ تُعدي وَما بِها

سِقام وَهَل تَردي السموم الأَساوِدا

لَها بَردٌ مِن دونِها الريق دونَه

فَطابَ وَلَولا ذاكَ لَم يَكُ بارِدا

وأَقسِمُ أَنّي ما هَمَمتُ بِريبَةٍ

لِغانِيَةٍ إِلّا إِذا كُنتُ راقِدا

وَلَكِنَّني لَمّا رَأَيتُ جُفونَها

مُمَرَّضَةٌ أَرسَلَت طرفي عائِدا

وَلَو لَم تَكُن أَجفانُها صدفاً لَما

نثرن غداة البين دراً فَرائِدا

كلفت بِحُبِّ البيض وَالقَلبَ مولَعٌ

بِحُبِّ المَواضي ما هجرت الخَرائِدا

تُوَسدني العيس الطَليح ذِراعها

إِذا لَم توسدني الخَريدة ساعِدا

وَيُسعدني سَيفي عَلى كُلِّ بُغيةٍ

إِذا لَم أَجِد في العالَمينَ مُساعِدا

وَكُنتُ إِذا ما رُمتُ رَعيَ قَرارَةٍ

مِنَ المَجدِ أَرسَلتُ الرُدَينيَّ رائِدا

وَكَم رَجُلٍ أَثوابُهُ دونَ قَدرِهِ

وَقَد يَلبِس السلك الجمان الفَرائِدا

فَلا يُعجِبَن ذا البُخلِ كَثرَة مالِهِ

فَإِنَّ الشَغا نَقص وَإِن كانَ زائِدا

فَوا أَسَفا حَتّام أَمدَح جاهِلاً

وَأَنظَم فيمَن لا يُساوي القَصائِدَ

وَأَمدَح قَوماً لَيسَ يَدرونَ أَنَّني

مُقاوِد قَد قَلَّدتَهُم أَو قَلائَدا

شرح ومعاني كلمات قصيدة لقد كنت نبالا بلحظك صائدا

قصيدة لقد كنت نبالا بلحظك صائدا لـ أبو الحسن التهامي وعدد أبياتها ستة عشر.

عن أبو الحسن التهامي

أبو الحسن التهامي

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي