لقد نصر الإمام على الأعادي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لقد نصر الإمام على الأعادي لـ البحتري

اقتباس من قصيدة لقد نصر الإمام على الأعادي لـ البحتري

لَقَد نُصِرَ الإِمامُ عَلى الأَعادي

وَأَضحى المُلكُ مَوطودَ العِمادِ

وَعَرَّفَتِ اللَيالي في شُجاعٍ

وَتامِشَ كَيفَ عاقِبَةُ الفَسادِ

تَمادى مِنهُما غَيٌّ فَلَجّا

وَقَد تُردي اللَجاجَةُ وَالتَمادي

وَضَلّا في مُعانَدَةِ المَوالي

فَما اِغتَبَطا هُنالِكَ بِالعِنادِ

بِدارٌ في اِقتِطاعِ الفَيءِ جَمٌّ

وَسَعيٌ في فَسادِ المُلكِ بادِ

بِهَضمٍ لِلخِلافَةِ وَاِنتِقاصٍ

وَظُلمٍ لِلرَعِيَّةِ وَاِضطِهادِ

أَميرَ المُؤمِنينَ اِسلَم فَقِدماً

نَفَيتَ الغَيَّ عَنّا بِالرَشادِ

تَدارَكَ عَدلُكَ الدُنيا فَقَرَّت

وَعَمَّ نَداكَ آفاقَ البِلادِ

لِيَهنِكَ في اِبنِكَ العَبّاسِ هَديٌ

تَبَيَّنَ مِن رَشيدِ الأَمرِ هادِ

أَقَمتَ بِهِ وَلَم تَألُ اِختِياراً

سَبيلَ الحَجِّ فينا وَالجِهادِ

تَوالَتهُ القُلوبُ وَبايَعَتهُ

بِإِخلاصِ النَصيحَةِ وَالوِدادِ

هُوَ المَلِكُ الَّذي جُمِعَت عَلَيهِ

عَلى قَدَرٍ مَحَبّاتُ العِبادِ

فَسُرَّ بِهِ الأَداني وَالأَقاصي

وَأَمَّلَهُ المُوالي وَالمُعادي

شَفيعُ المُسلِمينَ إِلَيكَ فيما

تُنيلُ مِنَ الصَنائِعِ وَالأَيادي

نَزَلتَ لَهُ عَنِ الخُمسَينِ لَمّا

تَكَلَّمَ في مُقاسَمَةِ السَوادِ

وَإِنّي أَرتَجيكَ وَأَرتَجيهِ

لَدَيكَ لِنائِلٍ بِهِ مُستَفادِ

أَتَبعُدُ حاجَتي وَإِلَيكَ قَصدي

بِها وَعَلى عِنايَتِكَ اِعتِمادي

وَأَقرَبُ ما يَكونُ النُجحُ يَوماً

إِذا شَفَعَ الوَجيهُ إِلى الجَوادِ

لَعَلّي أَن أُشَرَّفَ بِاِنصِرافي

بِطَولِكَ أَو أُبَجَّلَ في بِلادي

شرح ومعاني كلمات قصيدة لقد نصر الإمام على الأعادي

قصيدة لقد نصر الإمام على الأعادي لـ البحتري وعدد أبياتها تسعة عشر.

عن البحتري

هـ / 821 - 897 م الوليد بن عبيد بن يحيى الطائي أبو عبادة . شاعر كبير، يقال لشعره سلاسل الذهب، وهو أحد الثلاثة الذين كانوا أشعر أبناء عصرهم، المتنبي وأبو تمام والبحتري، قيل لأبي العلاء المعري: أي الثلاثة أشعر؟ فقال: المتنبي وأبو تمام حكيمان وإنما الشاعر البحتري. وأفاد مرجوليوث في دائرة المعارف أن النقاد الغربيين يرون البحتري أقل فطنة من المتنبي وأوفر شاعرية من أبي تمام. ولد بنمنبج بين حلب والفرات ورحل إلى العراق فاتصل بجماعة من الخلفاء أولهم المتوكل العباسي وتوفي بمنبج. له كتاب الحماسة، على مثال حماسة أبي تمام.[١]

تعريف البحتري في ويكيبيديا

البُحْتُري (204 هجري - 280 هجري)؛ واسمه أبو عبادة الوليد بن عبيد بن يحيى التنوخي الطائي، أحد أشهر الشعراء العرب في العصر العباسي.يقال لشعره سلاسل الذهب، وهو أحد الثلاثة الذين كانوا أشهر أبناء عصرهم، المتنبي وأبو تمام والبحتري، قيل لأبي العلاء المعري: أي الثلاثة أشعر؟ فقال: المتنبي وأبو تمام حكيمان وإنما الشاعر البحتري. ولد في منبج إلى الشمال الشرقي من حلب في سوريا. ظهرت موهبته الشعرية منذ صغره. انتقل إلى حمص ليعرض شعره على أبي تمام، الذي وجهه وأرشده إلى ما يجب أن يتبعه في شعره. كان شاعرًا في بلاط الخلفاء: المتوكل والمنتصر والمستعين والمعتز بن المتوكل، كما كانت له صلات وثيقة مع وزراء في الدولة العباسية وغيرهم من الولاة والأمراء وقادة الجيوش. بقي على صلة وثيقة بمنبج وظل يزورها حتى وفاته. خلف ديوانًا ضخمًا، أكثر ما فيه في المديح وأقله في الرثاء والهجاء. وله أيضًا قصائد في الفخر والعتاب والاعتذار والحكمة والوصف والغزل. كان مصورًا بارعًا، ومن أشهر قصائده تلك التي يصف فيها إيوان كسرى والربيع. حكى عنه: القاضي المحاملي، والصولي، وأبو الميمون راشد، وعبد الله بن جعفر بن درستويه النحوي. وعاش سبع وسبعين سنة. ونظمه في أعلى الذروة. وقد اجتمع بأبي تمام، وأراه شعره، فأعجب به، وقال: أنت أمير الشعر بعدي. قال: فسررت بقوله. وقال المبرد: أنشدنا شاعر دهره، ونسيج وحده، أبو عبادة البحتري. وقيل: كان في صباه يمدح أصحاب البصل والبقل. وقيل: أنشد أبا تمام قصيدة له، فقال: نعيت إلي نفسي ومعنى كلمة البحتري في اللغة العربية: قصير القامة.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. البحتري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي