لقد يرتقي في الجمع فرد ذرى المجد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لقد يرتقي في الجمع فرد ذرى المجد لـ جميل صدقي الزهاوي

اقتباس من قصيدة لقد يرتقي في الجمع فرد ذرى المجد لـ جميل صدقي الزهاوي

لقد يرتقي في الجمع فرد ذرى المجد

ويعظم حتى تبصر الجمع في الفرد

اذا آده امر تقوى بشعبه

كما يتقوى قائد الجند بالجند

فان ذل ذاك الشعب فهو يعزه

وان ضل ذاك الشعب فهو له يهدى

ابو الشعب اما سار سار وراءه

كظل له ما ان يحيد عن القصد

فذاك زعيم الشعب يحمي ذماره

ويدفع عنه كيد اعذائه اللد

وما ذهنه الا سراج مكهرب

يضيء طريقيه بما فيه من وقد

واول شرط ان يكون بمعزل

عن الحنث في الاقسام والكذب في الوعد

ولكن اذا كان الزعيم تعوزه

محاسن اخلاق فذلك لا يجدى

وما زعماء الشرق الا قلائل

واهداهم من كان بالقلب يستهدي

ولم يك في الاموال من طمع بهم

الم يكفهم ما يكسبون من الحمد

على انهم لا يعبئون لنفسهم

بمدح من الجمهوى اخلص في الود

وما كان بالاجداد فخر وانما

يباهي بمجد الجد من ليس ذا مجد

ولم ار قطرا كالعراق مضيعا

ولا مثل قوم ابدلوا الغي بالرشد

لقد عقدت حملانه باختيارها

مع الذئب عهدا واستنامت الى العهد

وقد حمل الحملان صفقة عقدها

وسوف يرى الحملان عاقبة العقد

شرح ومعاني كلمات قصيدة لقد يرتقي في الجمع فرد ذرى المجد

قصيدة لقد يرتقي في الجمع فرد ذرى المجد لـ جميل صدقي الزهاوي وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن جميل صدقي الزهاوي

جميل صدقي بن محمد فيضي بن الملا أحمد بابان الزهاوي. شاعر، نحى منحى الفلاسفة، من طلائع نهضة الأدب العربي في العصر الحديث، مولده ووفاته ببغداد، كان أبوه مفتياً، وبيته بيت علم ووجاهة في العراق، كردي الأصل، أجداده البابان أمراء السليمانية (شرقي كركوك) ونسبة الزهاوي إلى (زهاو) كانت إمارة مستقلة وهي اليوم من أعمال إيران، وجدته أم أبيه منها. وأول من نسب إليها من أسرته والده محمد فيضي. نظم الشعر بالعربية والفارسية في حداثته. وتقلب في مناصب مختلفة فكان من أعضاء مجلس المعارف ببغداد، ثم من أعضاء محكمة الاستئناف، ثم أستاذاً للفلسفة الإسلامية في (المدرسة الملكية) بالآستانة، وأستاذاً للآداب العربية في دار الفنون بها، فأستاذاً في مدرسة الحقوق ببغداد، فنائباً عن المنتفق في مجلس النواب العثماني، ثم نائباً عن بغداد، فرئيساً للجنة تعريب القوانين في بغداد، ثم من أعضاء مجلس الأعيان العراقي، إلى أن توفي. كتب عن نفسه: كنت في صباي أسمى (المجنون) لحركاتي غير المألوفة، وفي شبابي (الطائش) لنزعتي إلى الطرب، وفي كهولي (الجرىء) لمقاومتي الاستبداد، وفي شيخوختي (الزنديق) لمجاهرتي بآرائي الفلسفية، له مقالات في كبريات المجلات العربية. وله: (الكائنات -ط) في الفلسفة، و (الجاذبية وتعليها -ط) ، و (المجمل مما أرى-ط) ، و (أشراك الداما-خ) ، و (الدفع العام والظواهر الطبيعية والفلكية-ط) صغير، نشر تباعاً في مجلة المقتطف، و (رباعيات الخيام-ط) ترجمها شعراً ونثراً عن الفارسية. وشعره كثير يناهز عشرة آلاف بيت، منه (ديوان الزهاوي-ط) ، و (الكلم المنظوم-ط) ، و (الشذرات-ط) ، و (نزغات الشيطان-خ) وفيه شطحاتة الشعرية، و (رباعيات الزهاوي -ط) ، و (اللباب -ط) ، و (أوشال -ط) .[١]

تعريف جميل صدقي الزهاوي في ويكيبيديا

جميل صدقي بن محمد فيضي ابن الملا أحمد بابان الزهاوي (1279 هـ - 1354 هـ / 1863 - 1936 م): شاعر، من طلائع نهضة الأدب العربي في العصر الحاضر، وهو علم من أعلام الشعر العربي الحديث، ورائد من روّاد التفكير العلمي والنهج الفلسفي. مولده ووفاته ببغداد، كان أبوه مفتيها. وبيته بيت علم ووجاهة في العراق. كردي الأصل، أجداده البابانيون أمراء السليمانية، ونسبة الزهاوي إلى (زهاو) كانت إمارة مستقلة وهي اليوم من أعمال إيران، وجدته أم أبيه منها. وأول من نسب إليها من أسرته والده محمد فيضي الزهاوي.تلقى العلم على يدي أبيه مفتي بغداد، وفي مدرسته التي عُرفت بما تدرسه من العلوم الشرعية الإسلامية والأدب العربي. نظم الشعر بالعربية والفارسية في حداثته. وتقلب في مناصب مختلفة فكان من أعضاء مجلس المعارف ببغداد، ثم من أعضاء محكمة الاستئناف، ثم أستاذا للفلسفة الإسلامية في (المدرسة الملكية) بالآستانة، وأستاذا للآداب العربية في دار الفنون بها، فأستاذا للمجلة في مدرسة الحقوق ببغداد، فنائبا عن المنتفق في مجلس النواب العثماني، ثم نائبا عن بغداد، فرئيسا للجنة تعريب القوانين في بغداد، ثم من أعضاء مجلس الأعيان العراقي، إلى أن توفي.

[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي