لك الزمان بما ترضاه قد سمحا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لك الزمان بما ترضاه قد سمحا لـ صالح مجدي

اقتباس من قصيدة لك الزمان بما ترضاه قد سمحا لـ صالح مجدي

لَكَ الزَمان بِما تَرضاه قَد سَمَحا

وَبلبل الأُنس في أَدواحه صَدَحا

وَهَذِهِ مَصرك الغَرّا بك اِبتَهَجَت

وَكُلُّ شَيء بِها مَشروعه نَجَحا

وَالدَهر سالم في أَيامنا وَصفا

وَجفن مُقلَتِهِ بَعدَ الهُجوع صَحا

وَخَيّم النَصر في أَوطاننا وَلَنا

باب المَسَرّة بِالتَوفيق قَد فَتَحا

وَماس غُصن التَهاني في الرِياض بِها

فَاِزداد كُل امرئ مِن أَهلِها فَرَحا

وَبِالتَمدن قَد طافَ المُقيم عَلى

أَعتابِها وإليه في حِماك نَحا

فَفازَ تَحتَ ظِلال العَدل مِنكَ بِما

قَد كانَ يَبغى وَفيها صَدره اِنشَرَحا

وَاِزدان مِما حَواه مِن مَعارفها

بِما تقرّ به عَينُ الَّذي نَصَحا

هُنالِكَ اِهتمَّ بِالشكر الجَزيل وَفي

ثَناك جادَ بِما قَد أَعجز الفُصَحا

فَإِن يَكُن قاصِراً في حَسر أَيسر ما

بِهِ سِواك عَلى طُول المَدى مَدَحا

فَعذره واضح حَيث اِشتَمَلَت عَلى

مَناقب دُونَها في الضُوءِ شَمس ضُحى

لا زلت في دَولة الإِقبال محتفلاً

بِنَشر ما فيهِ بَعض النَفع قَد لَمحا

ما جاءَ عام جَديد فُزت فيهِ كَما

تَشاء بِالقَصد في عَصر بك اِنصَلَحا

أَو ما تَلَت أَلسُنُ البُشرى مُؤرخةً

عام برفعة إِسماعيل قَد سَمَحا

شرح ومعاني كلمات قصيدة لك الزمان بما ترضاه قد سمحا

قصيدة لك الزمان بما ترضاه قد سمحا لـ صالح مجدي وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن صالح مجدي

محمد بن صالح بن أحمد بن محمد بن علي بن أحمد بن الشريف مجد الدين. باحث، مترجم، له شعر، من أهل مصر، أصله من مكة، انتقل جده الأعلى الشريف مجد الدين إلى الديار المصرية، فولد صاحب الترجمة في أبي رجوان (من أعمال الجيزة) وتعلم في حلوان ثم بمدرسة الألسن بالقاهرة، ونشأ نشأة عسكرية، ثم تحول إلى القضاء، وتوفي بالقاهرة. ترجم عن الفرنسية كتباً كثيرة، ولما ولي الخديوي إسماعيل، انتدبه لترجمة القوانين الفرنسية المعروفة باسم (كود نابليون Code Napteon) فترجمها إلى العربية. وتعلم الإنجليزية سنة 1286هـ. وله (ديوان شعر -ط) قال على مبارك: له من الكتب المترجمة والمؤلفات ما يزيد على 65 كتاباً ورسالة منها: (المطالب المنفية في الاستحكامات الخفية- ط) ، و (ثمانية عشر يوماً في صعيد مصر-ط) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي