لك الله بيت الدين أنت سما الفخر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لك الله بيت الدين أنت سما الفخر لـ حنا بك الأسعد بن أبي صعب

اقتباس من قصيدة لك الله بيت الدين أنت سما الفخر لـ حنا بك الأسعد بن أبي صعب

لك اللَه بيت الدين أنتِ سما الفخرِ

غدا صدرك مثوىً إلى الشمس والبدرِ

ورأسكِ قد أضحى إلى الرشد منزلاً

وطالعكِ الأسمى تجمَّلِ بالنصرِ

بدا قدركم فوق السحاب مُمَرَّداً

أأوجدكِ الخلّاقُ في ليلة القدرِ

فلا تُعجبي كبراً بتشريف زائرٍ

فزائركِ الكُبّار ناءٍ عن الكبر

همامٌ حوى الآداب والفضل والحجى

ملاذٌ إلى اللاجين من صولة الضرِّ

مشيرٌ وكم يبدي مَشوراتِ راشدٍ

تزيد النُهى رشداً إلى موقف الحشرِ

على هامهِ تاج الكمال مرصَّعٌ

بماسٍ من الإنصاف والرُحمِ والشكرِ

لقد قالت الأبصار أنهُ طالعٌ

لقمَّة لبنانٍ يحومُ كما النسرِ

أجاب النهى مهلاً فهذا تنازلٌ

فلبنان هل يرقى علاه ألا تدري

ألا أيها المولى الذي زرت قطرنا

لِتَسقيَهُ ماءَ الحياةِ بلا قطرِ

فيلقاك نصر اللَه أرخ بحبهِ

وجددتَ في لبنان سرّاً على سرِّ

شرح ومعاني كلمات قصيدة لك الله بيت الدين أنت سما الفخر

قصيدة لك الله بيت الدين أنت سما الفخر لـ حنا بك الأسعد بن أبي صعب وعدد أبياتها أحد عشر.

عن حنا بك الأسعد بن أبي صعب

حنا بك الأسعد بن أبي صعب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي