لك الله من برق بنعمأن أبرقا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لك الله من برق بنعمأن أبرقا لـ ابن هانئ الأصغر

اقتباس من قصيدة لك الله من برق بنعمأن أبرقا لـ ابن هانئ الأصغر

لك اللّهُ من برقٍ بنَعْمَأنَ أَبْرَقَا

وصافحَ رِثْماً بالكثيبين والنَّقا

أَلاحَ وعمرُ الفجرِ في أُخْرَياتهِ

فغادرَ للظلماءِ جَيْباً مُشَقَّقا

سرى وظلامُ الليل يجلو صباحَهُ

فلاحَ إلينا أدهمُ الليلِ أَبْلَقا

وما هاجني إلا رنينُ مطوَّقٍ

أقامَ على الأغصانِ يدعو مُطَوَّقَا

وللّه نَشْوَى جاذب الدعصُ خَصْرَها

هضيماً بما دونَ السِّوارِ مُمَنْطَقا

ويُخْشَى لديه اليَأْسُ من حيثُ يُرتجى

ويُرْجَى لديهِ الجودُ من حيث يُتَّقى

مُحَيّاً يريكَ الشمسَ نورُ جبينهِ

فكلُّ مكان حَلَّهُ كانَ مَشْرِقا

وإِنَّكَ لو أَوْمَأْتَ دونَ مَجَسِّهِ

إلى الحجَر القاسي بيمناك أَوْرَقا

إذا ما ملكتَ المالَ مَلَّكْتَهُ الوَرَى

كأَنَّكَ لم تُرْزَقْهُ إلا لِيُرْزَقَا

تَهُزُّ يراعاً كالردينيِّ ذابلاً

يَفُلُّ سناناً حين يسطو ومِخْفَقَا

ترى العَلَقَ القاني مداداً لخطِّهِ

وجانحةَ القِرْنِ المدجَّجِ مُهْرَقا

صحائفُهُ تَفْري الصفائحَ كلما

نُشِرْنَ وتحكي الروضَ فيها منمَّقا

فلو لاحَظَتْ عينُ ابنِ أوسٍ متونَها

رأى أَيُّها كُتْباً من السيف أصدقا

شرح ومعاني كلمات قصيدة لك الله من برق بنعمأن أبرقا

قصيدة لك الله من برق بنعمأن أبرقا لـ ابن هانئ الأصغر وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن ابن هانئ الأصغر

محمد بن إبراهيم بن مفضل الأزدي، أبو عبد الله بن هانئ. شاعر أندلسي، من نسل ابن هانئ شاعر المغرب. له (ديوان) طالعه العماد الأصفهاني بمصر، ونقل عنه (في الخريدة) نحو 125 بيتاً. وقال: توفي في أواخر أيام الصالح ابن رزيك، قبل سنة 560 على ما سمعته من المصريين.[١]

تعريف ابن هانئ الأصغر في ويكيبيديا

ابن هانئ الأصغر هو أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن مفضل الأزدي، نسبةً إلى أزد وهي قبيلة عربية كبيرة تنتمي لكهلان من سبأ القحطانية؛ وهو من نسل ابن هانئ الشاعر المشهور وأحد أحفاده. وهو شاعر مجيد، سقط من ذاكرة الشعر الأندلسي لأنه هاجر إلى مصر صغيراً، وكاد يُنسى تماماً لولا أن العماد الأصفهاني احتفظ بقدر لا بأس به من شعره في «خريدة القصر» وأدرجه في القسم الذي أفرده لشعراء مصر. وقد جمع له ما يقرب من 500 بيت.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن هانئ الأصغر - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي