لك الله نور الدين ردء وحافظ

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لك الله نور الدين ردء وحافظ لـ أبو اليمن الكندي

اقتباس من قصيدة لك الله نور الدين ردء وحافظ لـ أبو اليمن الكندي

لكَ الله نورَ الدين ردءٌ وحافظٌ

مقيماً بأوطانِ العُلا ومسافرا

حضرتَ فلم نذكر لقربك غائباً

وغبتَ فلم ننظر لبعدكَ حاضرا

ملأت قلوبَ العارفيكَ مودةً

فلستَ ترى إلا هواك مجاورا

وطوداً تردّى بالوقار وهيبةً

يُهال لها ليثُ العرينة خادِرا

وبحرُ عطاءٍ يَخجل البحرُ

أن يُقاسُ به يوماً ولو كان زاخرا

يجود على الإقلال جودك في الغنى

مهيناً لما تحوي الحرائزُ حاقرا

جعلتَ بحسن النطقِ سحبان باقلاً

وحاتماً الطائي بالجودِ مادرا

نصرتَ أباك الملكَ بالبأس والندى

فأصبح منصوراً بفضلك ناصرا

بنى لك فوق الفرقدين مآثراً

فلم ترضَ إلا أن تُجدَ مآثرا

إذا ما الفتى ناجته بالحزم نفسُه

سعى للمعالي مستعداً مبادرا

فبوركت غوثاً للموائل مدركاً

وبوركت غيثاً للمؤمِّل ماطرا

شرح ومعاني كلمات قصيدة لك الله نور الدين ردء وحافظ

قصيدة لك الله نور الدين ردء وحافظ لـ أبو اليمن الكندي وعدد أبياتها أحد عشر.

عن أبو اليمن الكندي

زيد بن الحسن بن زيد بن سعيد الحميري من ذي رعين أبو اليمن تاج الدين الكندي. أديب من الكتاب الشعراء العظماء، ولد ونشأ ببغداد وسافر إلى حلب سنة 563 هـ، وسكن دمشق وقصده الناس يقرؤون عليه، وكان مختصاً بفرخ شاه ابن أخي صلاح الدين وبولده الملك الأمجد صاحب بعلبك، وهو شيخ المؤرخ سبط ابن الجوزي، وكان الملك المعظم عيسى يقرأ عليه دائماً كتاب سيبويه متناً وشرحاً والإيضاح والحماسة وغيرهما. قال أبو شامة: كان المعظم يمشي من القلعة راجلاً إلى دار تاج الدين والكتاب تحت إبطه، واقتنى مكتبة نفيسة. توفي في دمشق. له ديوان شعر، وله: كتاب شيوخه على حروف المعجم كبير، وشرح ديوان المتنبي.[١]

تعريف أبو اليمن الكندي في ويكيبيديا

تَاج الدِّين أَبُو اليُمْن زَيد بِن الحَسَن بِن زَيد بِن سَعِيد الحُميَرِي الكِنْدِي (520هـ/1126م - 613هـ/1217م) هو شاعر ومُقرِئ ونحويٌّ من بغداد، من نُّحاة المدرسة البغدادية في النَّحو، تَرَكَ بغداد وانتقل إلى دمشق حيث حظي هناك برعاية الحكام[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أبو اليمن الكندي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي