لك الملك والسيف الذي مهد الملكا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لك الملك والسيف الذي مهد الملكا لـ ابن حمديس

اقتباس من قصيدة لك الملك والسيف الذي مهد الملكا لـ ابن حمديس

لَكَ الملكُ وَالسيفُ الَّذي مَهّدَ الملكا

وَصالَ بِهِ الإِسلامُ فاهتَضَم الشركا

تقيَّلتَ آباءً ملوكاً كأنّما

يُفَتَّقُ للأسماعِ فخرهمُ مسكا

وَكُلُّ عَريقٍ في الشجاعَةِ مقدمٌ

له الضربةُ الفرغاءُ والطعنةُ السُّلكى

إِذا ما رَمى أَرضَ العدى بِعَرَمرَمٍ

عِلَيهِ سَماءُ النَّقعِ غَادَرها دَكّا

وَمِن عَرَضِ الجبنِ المَنوطِ بِغُمرِهمْ

صَفا جَوهَرٌ مِنهُم بِنارِ الوغى سَبكا

بَنَيتَ بِهَدمِ المالِ كَعبَةَ ماجِدٍ

إلى حجها نُزْجي القلائصَ والفلكا

فَيا ابنَ تَميمٍ ذا الفخارِ الَّذي لَهُ

منارٌ تَرَى فوْقَ السماكِ له سَمْكا

تُحَدِّثُنا عَنهُ العُلَى وَبِمثلِ ما

تُحَدِّثُنا عَنهُ تُحَدِّثُنا عنكا

تَناولتَ إِصلاحَ الزّمانِ فَقُلْ لنا

أعدلٌ يسوسُ المُلْكَ أم ملَكٌ مِنكا

فَجَدَّدتَ ما أَبلى وأَثبَتَّ ما نَفى

وأَدْنَيتَ مَن أَقصى وأَضْحَكتَ من أبكى

شرح ومعاني كلمات قصيدة لك الملك والسيف الذي مهد الملكا

قصيدة لك الملك والسيف الذي مهد الملكا لـ ابن حمديس وعدد أبياتها عشرة.

عن ابن حمديس

عبد الجبار بن أبي بكر بن محمد بن حمديس الأزدي الصقلي أبو محمد. شاعر مبدع، ولد وتعلم في جزيرة صقلية، ورحل إلى الأندلس سنة 471هـ، فمدح المعتمد بن عباد فأجزل له عطاياه. وانتقل إلى إفريقية سنة 516 هـ. وتوفي بجزيرة ميورقة عن نحو 80 عاماً، وقد فقد بصره. له (ديوان شعر- ط) منه مخطوطة نفيسة جداً، في مكتبة الفاتيكان (447 عربي) ، كتبها إبراهيم بن علي الشاطبي سنة 607.[١]

تعريف ابن حمديس في ويكيبيديا

أبو محمد عبد الجبار بن أبي بكر الصقلي المعروف بـ ابن حمديس الصقلي (447 - 527 هـ) (1055 - 1133)، شاعر عربي ولد ونشأ في صقلية، ثم تركها ورحل إلى الأندلس سنة 471 هـ، وأقام فيها لفترة ثم انتقل إلى المغرب الأوسط وإفريقية حتى توفي في جزيرة ميورقة سنة 527 هـ، وقد تميز بثقافة دينية جعلت منه حكيمًا من حكماء الحياة، وانعكس ذلك على قصائده.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن حمديس - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي