لك ذكر يفوح في الأمجاد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لك ذكر يفوح في الأمجاد لـ حمدون بن الحاج السلمي

اقتباس من قصيدة لك ذكر يفوح في الأمجاد لـ حمدون بن الحاج السلمي

لَكَ ذِكرٌ يَفُوحُ فِي الأمجَادِ

طَائِرٌ فِي الأغوَارِ وَالأنجَادِ

وَبِهِ رَنَّتِ الحَمَامُ وَغَنَّى

مَعبَدٌ وَالغَرِيضُ فِي كُلِّ نَادِ

لَكَ أشعَارٌ لَو أصَاخَ لَهَا النُّعمانُ

لَم يَلتَفِت لِشِعرِ زَيَادِ

أو أصَاخَت خُودٌ لَهَا افتَقَدَت مَا

عَلَّقَتهُ مِن قَبلُ فِي الأجيَادِ

طَلعَةُ الفَجرِ نُخبَةُ العَصرِ مَولاَ

نَا سُلَيمَانُ شَامِخُ الأطوَادِ

قَد أتَانِي مِنكُم كِتَابٌ كَرِيمٌ

طِرسُ كَافُورٍ نِقسُهُ مِن زَبَادِ

طَيُّهُ فَائِحٌ بِهِ النَّشرُ عُنوَا

نُهُ حَادٍ لِمَا حَوَى مِن مُرَادِ

كِدتُ مِن تَقبِيلِي لَهُ قَبلَ أن أق

رَأهُ أمحُو مَا بِهِ مِن سَوَادِ

وَعَطَستُ بِأنفِ عِزٍّ وَمَجدٍ

بِالّذِي ضَاعَ مِن شَذَاهُ الهَادِي

وَعَلَيكَ السَّلاَمُ مَا رَنَّ شَادٍ

يَا بَدِيعَ الإِنشَاءِ وَالإنشَادِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة لك ذكر يفوح في الأمجاد

قصيدة لك ذكر يفوح في الأمجاد لـ حمدون بن الحاج السلمي وعدد أبياتها عشرة.

عن حمدون بن الحاج السلمي

حمدون بن عبد الرحمن بن حمدون السلمي المرداسي، أبو الفيض، المعروف بابن الحاج. أديب فقيه مالكيّ، من أهل فاس، عرَّفه السلاوي بالأديب البالغ، صاحب التآليف الحسنة والخطب النافعة. له كتب منها (حاشية على تفسير أبي السعود) ، و (تفسير سورة الفرقان) ، و (منظومة في السيرة) على نهج البردة، في أربعة آلاف بيت، وشرحها في خمس مجلدات، وغير ذلك. ولابنه محمد الطالب (كتاب) في ترجمته.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي