لك في الخلافة مظهر لا يفرع
أبيات قصيدة لك في الخلافة مظهر لا يفرع لـ ابن زمرك

لك في الخلافة مظهرٌ لا يُفْرَعُ
من دون مرقبِهِ النجومُ الطُلَّعُ
يا أيها الملك الذي أيامه
غرَرٌ بوجه الدهر لا تتقنعُ
سبحانَ من حَلاَّكَ بالخلق الرضا
وكساك منه حُلّةً لا تخلعُ
أما المدام فدمتَ تُطلع شمسَها
بين البدور وشمس وجهك تسطعُ
أغْنَيْتَني عنها بخمر بلاغة
فالطيبُ من نفحاتها يَتَضَوْعُ
بَوَّأَتَني من عزّ نظمك روضةٌ
طاب الجنى منها ولذّ المشْرَعُ
وأريتني جنح الدّجُنَّةِ غرةً
فالنور من قسماتها يتطلعُ
يعنو لها البدر المنير وقد علا
والبدر تاج بالنجوم مُرَصَّعُ
فاتحتني منها بخمس ولائدٍ
لتُعيذها من كل عين تلفَعُ
قَبّلتُها ألْفاً وبتُّ لربِّها
أدعو له حتّى الصباح وأضْرَعُ
شرح ومعاني كلمات قصيدة لك في الخلافة مظهر لا يفرع
قصيدة لك في الخلافة مظهر لا يفرع لـ ابن زمرك وعدد أبياتها عشرة.
عن ابن زمرك
هـ / 1333 - 1392 م محمد بن يوسف بن محمد بن أحمد الصريحي، أبو عبد الله. المعروف ب وزير من كبار الشعراء والكتاب في الأندلس، أصله من شرقيها، ومولده بروض البيازين (بغرناطة) تتلمذ للسان الدين ابن الخطيب وغيره. وترقى في الأعمال الكتابية إلى أن جعله صاحب غرناطة (الغني بالله) كاتم سره سنة 773هـ، ثم المتصرف برسالته وحجابته. ونكب مدة، وأعيد إلى مكانته، فأساء إلى بعض رجال الدولة، فختمت حياته بأن بعث إليه ولي أمره من قتله في داره وهو رافع يديه بالمصحف. وقتل من وجد معه من خدمه وبنيه، وكان قد سعى في أستاذه لسان الدين بن الخطيب حتى قتل خنقاً فلقي جزاء عمله. وقد جمع السلطان ابن الأحمر شعر ابن زمرك وموشحاته في مجلد ضخم سماه (البقية والمدرك من كلام ابن زمرك) رآه المقري في المغرب ونقل كثيراً منه في نفح الطيب وأزهار الرياض. قال ابن القاضي: كان حياً سنة 792 ذكرت الكوكب الوقاد فيمن دفن بسبتة من العلماء والزهاد.[١]
تعريف ابن زمرك في ويكيبيديا
أبو عبد الله محمد بن يوسف بن محمد بن أحمد الصريحي (733 هـ - 793 هـ / 1333 - 1392 م) المعروف بابن زمرك من كبار الشعراء والكتّاب في الأندلس، وكان وزيرًا لبني الأحمر ،ولد بروض البيازين بغرناطة وتتلمذ على يد لسان الدين بن الخطيب.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ ابن زمرك - ويكيبيديا