للحق في الأكوان حد يعلم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة للحق في الأكوان حد يعلم لـ محي الدين بن عربي

اقتباس من قصيدة للحق في الأكوان حد يعلم لـ محي الدين بن عربي

للحقِّ في الأكوانِ حدٌ يعلم

وهو الذي يدريه من لا يعلمُ

خلقته أفكار لنا بقلوبنا

أين الإله متن الحدوثِ الأقدم

وتنوّعَ التفصيلُ فيه لعزة

لعقولنا والأمر ما لا يفهم

لو أنهم سكتوا وقالوا لم نجد

حدّاً به يقضى عليه ويحكم

غير استناد وجودنا لوجودِه

جاؤوا بما عنه الوجودُ يترجمُ

لا تعتقد غير الذي تتلوه في

النص الذي نطق الكتابُ المحكم

وعليه فاعتمدوا وقولوا مثل ما

قد قاله عن نفسه واستلزموا

واعبد إله الشرع لا تعبد إله

العقل وانقادوا إليه وسلِّموا

فالناسُ مختلفون في معبودهم

فمنزه معبودهم ومجسِّم

وبذا أتت أقواله عن نفسه

فتراه ما يبنى يعود فيهدم

والحقُّ حقٌ والتناقضُ حاصلٌ

في نفسه وهو السبيل الأقوم

قد قاله الخراز مصرحاً

واحتج بالآي التي لا تكتم

فالق الإله بكل عقد لا تقف

مع واحدٍ فيفوت عنك فتندمُ

كيف السبيلُ لنيلِ ما قلنا وقد

مجته ألبابٌ وصموا ما عموا

لم يستند أحد إلى عدم وما

عرف الوجودَ وحكمه مستلزم

ماذا يروم العهدَ لم يظفر به

فهو الغني به الفقيرُ المعدم

شرح ومعاني كلمات قصيدة للحق في الأكوان حد يعلم

قصيدة للحق في الأكوان حد يعلم لـ محي الدين بن عربي وعدد أبياتها ستة عشر.

عن محي الدين بن عربي

محمد بن علي بن محمد بن عربي أَبوبكر الحاتمي الطائي الأندلسي المعروف بمحي الدين بن عربي. فيلسوف من أئمة المتكلمين في كل علم، ولد في مرسية بالأندلس وانتقل إلى اشبيلية وقام برحلة فزار الشام وبلاد الروم والعراق والحجاز، وأنكر عليه أهل الديار المصريه (شطحات) صدرت عنه، فعمل بعضهم على إِراقة دمه، وحبس فسعى في خلاصه علي بن فتح اليحيائي واستقر في دمشق ومات فيها يقول الذهبي عنه: قدوة القائلين بوحدة الوجود. له نحو أربعمائة كتاب ورسالة منها: (الفتوحات المكية) في التصوف وعلم النفس، عشر مجلدات، (محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار) في الأدب، (ديوان شعر ـ ط) أكثره من التصوف، و (فصوص الحكم ـ ط) وغيرها الكثير الكثير.[١]

تعريف محي الدين بن عربي في ويكيبيديا

محمد بن علي بن محمد بن عربي الحاتمي الطائي الأندلسي الشهير بـ محيي الدين بن عربي، أحد أشهر المتصوفين لقبه أتباعه وغيرهم من الصوفيين «بالشيخ الأكبر»، ولذا تُنسب إليه الطريقة الأكبرية الصوفية. ولد في مرسية في الأندلس في شهر رمضان عام 558 هـ الموافق 1164م قبل عامين من وفاة الشيخ عبد القادر الجيلاني. وتوفي في دمشق عام 638هـ الموافق 1240م. ودفن في سفح جبل قاسيون. وهو عالم روحاني من علماء المسلمين الأندلسيين، وشاعر وفيلسوف، أصبحت أعماله ذات شأن كبيرٍ حتى خارج العالم العربي. تزيد مؤلفاته عن 800، لكن لم يبق منها سوى 100. كما غدت تعاليمه في مجال علم الكون ذات أهمية كبيرة في عدة أجزاء من العالم الإسلامي.لقبه أتباعه ومريدوه من الصوفية بألقاب عديدة، منها: الشيخ الأكبر، ورئيس المكاشفين، البحر الزاخر، بحر الحقائق، إمام المحققين، محيي الدين، سلطان العارفين.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. محي الدين بن عربي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي