للريح في وجنات الورد تخميش

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة للريح في وجنات الورد تخميش لـ ابن معصوم

اقتباس من قصيدة للريح في وجنات الورد تخميش لـ ابن معصوم

للريح في وَجَناتِ الوَردِ تَخميشُ

وَللصبا بغصون البانِ تَحريشُ

وَالنَهرُ قد نقشَته السحبُ من طربٍ

كأَنَّه مِعصمٌ بالدُرِّ مَنقوشُ

وَالرَوضُ بالزَهر منضودٌ يَروقُ لنا

كأَنَّه مجلسٌ للصَحب مَفروشُ

وَثَغرُ نور الأَقاحي فيه مُبتَسِمٌ

وَطرفُ نَرجسِه للّهو مَدهوشُ

وَطرَّةُ الآسِ ما بين الرياض لها

لَمّا تَلاعبَت الأَغصانُ تَشويشُ

وَالوردُ تَنشرهُ ريحُ الصَبا سَحَراً

كأَنَّه عارضٌ باللَثم مَخدوشُ

وَالطيرُ فَوقَ غُصون البان عاكفةٌ

كأَنَّما خانَها خَوفُ النَوى ريشُ

وَالدهرُ يضحكُ مِن ضحك الكؤوس به

وَلِلمُدام به لعبٌ وَتَجميشُ

وأفقُنا بلألي الغَيثِ متَّشِحٌ

وَقُطرنا بمياهِ القَطر مَرشوشُ

وَنَحنُ في مَجلِسٍ راقَت محاسِنُهُ

فيه الرَقيبُ عَمٍ والواشِ أطروشُ

فَلا تسل عَن لُباناتٍ به قُضيَت

فَلَيسَ يَحسُنُ عنها اليوم تَفتيشُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة للريح في وجنات الورد تخميش

قصيدة للريح في وجنات الورد تخميش لـ ابن معصوم وعدد أبياتها أحد عشر.

عن ابن معصوم

علي بن أحمد بن محمد معصوم الحسني الحسيني، المعروف بعلي خان بن ميرزا أحمد، الشهير بابن مَعْصُوم. عالم بالأدب والشعر والتراجم شيرازي الأصل، ولد بمكة، وأقام مدة بالهند، وتوفي بشيراز، وفي شعره رقة. من كتبه (سلافة العصر في محاسن أعيان العصر-ط) ، و (الطراز- خ) في اللغة، على نسق القاموس، و (أنوار الربيع- ط) ، و (الطراز- خ) شرح بديعية له، و (سلوة الغريب- خ) وصف به رحلته من مكة الى حيدر آباد، و (الدرجات الرفيعة في طبقات الامامية من الشيعة- خ) ، وله (ديوان شعر- خ) .[١]

تعريف ابن معصوم في ويكيبيديا

السيّد علي خان صدر الدين المدني الهاشمي الشيرازي نسبة إلى مدينة شيراز حيث دَرّس وتوفي، يعرف أيضا بـابن معصوم (10 أغسطس 1642 - ديسمبر 1709)، فقيه وأديب عربي حجازي مسلم عاش معظم حياته في الهند. ولد في المدينة المنوّرة في عائلة هاشمية شيعية اثنا عشرية سكنت في بلاد فارس لفترة من الزمن ثم عادوا إلى الحجاز. ينتهي نسبه إلى زيد بن علي. تلقَّى علومه في مسقط رأسه ثم هاجر إلى حيدر آباد سنة 1658م مع والده وأقام فيها حتى سنة 1703م متنقلاً بين مناصب عدة في سلطنة مغول الهند. ثم استعفى واستوطن شيراز واشتغل بالتدريس فيها إلى آخر أيام عمره حتى توفي فيها ودفن في الجامع الأحمدية (شاه جراغ). له مؤلفات عديدة في الفقه والأدب والشعر:رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين و سلوة الغريب وأسوة الأديب والدرجات الرفيعة في طبقات الإمامية من الشيعة و سلافة العصر في محاسن أعيان عصر إلخ.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن معصوم - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي