للشيخ ناصر الوفي نوافل
أبيات قصيدة للشيخ ناصر الوفي نوافل لـ محمد بن أحمد الأصبعي
لِلشَيخِ ناصِرٍ الوَفِيِّ نَوافِلُ
لِلواصِلينَ إِلى حِماهُ حَواصِلُ
صَغُرَت لَها دُرَرُ البُحورِ وَإِن عَلَت
وَتَعاظَمَت وَهوَ الهِزبرُ الباسِلُ
وَلَهُ إِذا ذُكِرَ الجَميلُ مَناقِبٌ
مَشهورَةٌ مِن فِعلَةٍ وَفَضائِلُ
سَمّاكَ ناصِراً اللَطيفُ بِخَلقِهِ
إِذ أَنتَ لُطفٌ لِلبَرِيَّةِ شامِلُ
فَعَلَوتَ ناصِر ثمَّ أَعلى رُتبَةً
وَسَمَوتَ ثمَّ فَأَنتَ ذاكَ الفاضِلُ
قَد عيلَ صَبري يا جَوادُ وَلم أَجِد
أَحَداً عَلَيهِ مِنَ السَماحِ دَلائِلُ
إِلاكَ يا بَحرَ السَماحِ فَجُد بِما
قَسَمَ الإِلَهُ الحَقُّ فَهوَ العادِلُ
بَينَ البَرِيَّةِ كُلِّها في رِزقِهِ
بِقَضائِهِ وَهوَ القَضاءُ الفاضِلُ
وَاِمنَح جُزيتَ مِنَ النَوالِ جَزيلَهُ
مَنحُ الكَريمِ إِلى الفَخارِ وَسائِلُ
زُفَّت إِلَيكَ أَخا الكَمالِ خَريدَةٌ
مِن كامِلٍ جاءَت وَأَنتَ الكامِلُ
فَاِجعَل جَزيلاً مِن نَوالِكَ مَهرَها
وَصِلِ الوصولَ فَأَنتَ ذاكَ الواصِلُ
تُجزَ الجَزيلُ مِنَ الثَوابِ مُضاعَفاً
إِنَّ القَديرَ لِما يُريدُ لَفاعِلُ
فَالناسُ مَجزِيّونَ بِالأَعمالِ مَن
يَعمَل جَزيلاً يُجزَ ما هُوَ عامِلُ
وَكَذاكَ مَن عَمِلَ القَبيحَ وَكُلّ ذا
قَد قالَهُ ذو العَرشِ عَزَّ القائِلُ
قَد قالَها العَبدُ المُحِبُّ مُحَمَّدٌ
يَرجو نَداكَ وَإِن ذاكَ لَحاصِلُ
قَد قالَها مَيلاً إِلَيكَ وَرَغبَةً
إِنَّ المُحِبَّ إِلى الأَحِبَّةِ قائِلُ
وَالحَمدُ لِلرَحمَنِ حَمداً مِثلَما
جَعَلَ الإِلَهُ الحَقّ فَهوَ الجاعِلُ
ثُمَّ الصَلاةُ عَلى النَبِيِّ وَآلِهِ
ما طارَ طَيرٌ أَو تَدَفَّقَ وابِلُ
شرح ومعاني كلمات قصيدة للشيخ ناصر الوفي نوافل
قصيدة للشيخ ناصر الوفي نوافل لـ محمد بن أحمد الأصبعي وعدد أبياتها ثمانية عشر.