للغوث عبد القادر الجيلاني

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة للغوث عبد القادر الجيلاني لـ أبو الهدى الصيادي

اقتباس من قصيدة للغوث عبد القادر الجيلاني لـ أبو الهدى الصيادي

للغوث عبد القادر الجيلاني

طرنا بأجنحة من الأشجان

وإلى ثرى عتباته جئنا لني

ل الأمن والآمال والإحسان

فهو ابن بنت محمد خير الورى

وحفيد حيدرة العلى الشان

الباز الأشهب عقد سلسلة ضيا

ضئضئي سدرة أصلها السلطان

وسلل آل عن مراتب قدرهم

وسموها يتقاصر القمران

غوث شموس سماء دولته انجلت

في الشرق ثم سرت إلى الأكوان

وإمام إرشاد بكعبة هديه

طافت شيوخ العجم والعربان

وله كرامات عجائب سرها

تبدو لغاية آخر الدوران

ولكم له من نفحة وعناية

حلت عقال الخائف اللهفان

سلطان كبكبة الرجال وصاحب ال

قدم الرفيع وفارس الميدان

والسيد السند الجليل المرتجي

لدفاع خطب نوائب الحدثان

مولاي محي الدين باز اللَه قط

ب الوقت وارث جده العدنان

وعليه دار رحى الطريقة في الورى

ورحى العلا والفضل والعرفان

علم لبطحا الشرق عنقاً مغرب

بحر الحقائق واضح البرهان

غياث من ناداه يوم كريهةٍ

ومغيث نادبه بكل زمان

شيخ الشيوخ العارفين بربهم

وإمام أهل الوجد والإذعان

وأجل أرباب الخشوع وعين أص

حاب الخضوع وسيد الأعيان

وأمير جيش الصالحين وصاحب ال

متين الهيكل الصمداني

ورئيس ديوان الرجال بحضرة الأس

رار بل قنديلها النوراني

والجهبذ الفرد الغيور الضي

غم الشهم الهمام العارف الرباني

قطب تفرد مظهراً وعنايةً

في الصالحين فما له من ثاني

عظمت مراتبه بأصل طاهر

وببيت عز شامخ الأركان

ومن العبا شملته نفحة وصلة

نبويةٍ حسنية العنوان

وعليه من عليا علي المرتضى

سر الولاية باهر اللمعان

هو ملجئي في النائبات وموئلي

وحماي للواحد الديان

وبه ألوذ وأستظل بظله

من مكر وقت مدهش خوان

حسبي بذا البازي بنجح جناحه

تسمو يدي ويفك عقد رهاني

لا زال رحب ضريحه مثوى ال

قبول ومهبط الرحمات والرضوان

ما طاب من ذكريه قلب متيم

قلق كوته محبة الأوطان

أو ما بحسن الظن مدت راحة

للغوث عبد القادر الجيلاني

شرح ومعاني كلمات قصيدة للغوث عبد القادر الجيلاني

قصيدة للغوث عبد القادر الجيلاني لـ أبو الهدى الصيادي وعدد أبياتها ثلاثون.

عن أبو الهدى الصيادي

محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره، ولد في خان شيخون (من أعمال المعرة) وتعلم بحلب وولى نقابة الأشراف فيها، ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ، وحظى عنده فكان من كبار ثقاته، واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة، ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في (رينكيبو) فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف، وصنف كتباً كثيرة يشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (ديوانين) مطبوعين، ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه، وهجاه بعضهم. له: (ضوء الشمس في قوله صلى الله عليه وسلم بني الإسلام على خمس - ط) ، و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) ، و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) ، و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار -ط) ، و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) ، و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) ، و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي.[١]

تعريف أبو الهدى الصيادي في ويكيبيديا

أبو الهدى الصيادي. (1266- 1328 هـ. 1849 م- 1909 م). اسمه الكامل: محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، ولد في خان شيخون، من أعمال معرة النعمان، التابعة لولاية حلب في حينها. وتعلم بحلب وولّي نقابة الأشراف فيها، وهو من علماء الدين البارزين في أواخر عهد الدولة العثمانية، حيث تولّى فيها منصب «شيخ الإسلام» أي شيخ مشايخ الدولة العثمانية في زمن السلطان عبد الحميد، كما تولّى نقابة الأشراف، خاصةً وأن نسبه يرجع إلى آل البيت. وله مؤلفات في العلوم الإسلامية وأخرى أدبية، ومجال الشعر بشكل خاص. توفي في جزيرة الأمراء (رينيكبو) التي تم نفيه إليها بعد سقوط الدولة العثمانية.قربه السلطان عبد الحميد الثاني، واتخذ الصيادي موقفاً عدائياً من الدعوة السلفية عموماً والوهابيّة في نجد على وجه الخصوص، ويقول سويدان بكتابه عن أبي الهدى «وكان من أعماله [أي أبي الهدى] مكافحة المذهب الوهابي لئلاّ يتسرّب إلى العراق والشام، لأن السلطان كان يخاف على ملكه في ديار العرب من الوهابيين وصاحبهم»هو والد حسن خالد أبو الهدى رئيس الوزراء بفترة إمارة شرق الأردن. وجد آخر نقيب لأشراف حلب، السيد تاج الدين ابن السيد حسن خالد ابن السيد محمد أبي الهدى الصيادي.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي