للمرء قبل سماع وعظ الواعظ

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة للمرء قبل سماع وعظ الواعظ لـ ابن قلاقس

اقتباس من قصيدة للمرء قبل سماع وعظ الواعظ لـ ابن قلاقس

للمرءِ قبلَ سماعِ وعظِ الواعظِ

من نفسه تبدو أجلُّ مواعظِ

فاطلُبْ طريقَ العدلِ لا تعدلْ مدى ال

أيامِ عنه وقل لنفسك حافظي

واكنُفْ لحاظَك ما حييتَ فكم جوًى

أذكَتْهُ في الأحشاءِ لحظةُ لاحِظِ

يا طالباً للكيمياءِ أقِلّ قد

أصبحتَ ويْكَ حليفَ عيشٍ باهظِ

ما صحّ علمُ الكيمياءِ لغيرِ مُد

احِ الإمام الأريحيّ الحافظِ

يعطيهمُ الأموالَ إذ يُعطونَه

لفظاً وما مقدارُ لفظِ اللافظِ

في حِلمِ أحنفَ يستبينُ وفي توا

ليف ابنِ بحرٍ ذي العلوم الجاحظِ

يُحيي الثناءَ وغيرُه في غفلةٍ

عنه وما المُشْتارُ مثل القارظِ

دامَ الزمانُ على الثواب محافظاً

وعلى ارتكابِ الإثْمِ غير محافظِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة للمرء قبل سماع وعظ الواعظ

قصيدة للمرء قبل سماع وعظ الواعظ لـ ابن قلاقس وعدد أبياتها تسعة.

عن ابن قلاقس

نصر بن عبد الله بن عبد القوي اللخمي أبو الفتوح الأعز الإسكندري الأزهري. شاعر نبيل، من كبار الكتاب المترسلين، كان في سيرته غموض، ولد ونشأ بالإسكندرية وانتقل إلى القاهرة، فكان فيها من عشراء الأمراء. وكتب إلى فقهاء المدرسة الحافظية بالإسكندرية (ولعله كان من تلاميذها) رسالة ضمّنها قصيدة قال فيها: أرى الدهر أشجاني ببعد وسرني بقرب فاخطأ مرة وأصابا وزار صقلية سنة (563) وكان له فيها أصدقاء، ودخل عدن سنة (565) ثم غادرها بحراً في تجارة، وكان له رسائل كثيرة مع عدد من الأمراء منهم عبد النبي بن مهدي صاحب زبيد: وكان طوافاً بين زبيد وعدن. واستقر بعيذاب، لتوسطها بين مصر والحجاز واليمن، تبعاً لاقتضاء مصالحه التجارية وتوفي بها. وشعره كثير غرق بعضه في أثناء تجارته في البحر، وبعضه في (ديوان - ط) ولمحمد بن نباته المصري (مختارات من ديوان ابن قلاقس - خ) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي