للملك عيد له العيد الكبير تلا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة للملك عيد له العيد الكبير تلا لـ صالح مجدي

اقتباس من قصيدة للملك عيد له العيد الكبير تلا لـ صالح مجدي

لِلملك عيد لَهُ العيد الكَبير تَلا

وَمَجدُه لِلتَهاني في السَعيد تَلا

هُوَ العَزيز الَّذي أَضحى بِدَولته

في مَصر بِالعَدل وَالإِحسان مُحتفلا

هُوَ الَّذي سَيفُه المَشهور في يَده

عَلى رِقاب الأَعادي يَسبق العَذَلا

هُوَ الَّذي جَيشه المَنصور بايعَهُ

عَلى ثَبات بِهِ قَدرُ الكَميِّ عَلا

هُوَ الَّذي صير الباغي بِصَولته

في كُل مُعترك بَينَ الوَرى مَثَلا

يا أَيُّها الملك المسعود طالعه

وَمَن بِهِ بَلغت أَوطانهُ الأَمَلا

أَنت الَّذي بِكَ هَذا الجَيش قَد مَلأت

أسوده الضارِياتُ السَهل وَالجَبَلا

وَأَمطَرَت مِن سَما الهَيجا مَدافعُه

عَلى رؤوس العِدا في أَرضهم كُلَلا

فَكُلَّما لاحَ في البيدا لهم شبحٌ

تَوهموا أَنَّهُ حتفٌ بِهم نَزلا

كَيفَ النَجاة وَكُل في هَزيمته

عَن الطَريق إِلى أَحيائِهِ ذَهلا

أَنتَ الَّذي لا تبارَى في مناضلة

وَلا يُجاريك ذو بَأس إِذا حَمَلا

أَنتَ الَّذي لَكَ رُمح في النحور لَهُ

طَعنٌ يُقرّب مِن أَخصامك الأَجَلا

أَنتَ الَّذي إِن دَنا المَريخ مِنكَ هَوى

وَنجمُه في مَيادين الوَغى أَفَلا

فَلو تَمثلت في حَرب لِعَنترةٍ

لَفَرّ عَن جُنده رُعباً وَما وَأَلا

وَلَو زَحفت إِلى الأبطال مُنفَرِداً

لانفلَّ جَمعهمُ مِن قَبل أَن تَصلا

وَفارَقوا الأَهل وَالأَوطان وَاِغتَنَمت

رِجالُك المال وَالأَسلاب وَالحللا

أَنتَ الَّذي عَزَّ مَن وَاليته وَصَفا

لَهُ الزَمان وَعدّوه مِن النُبلا

وَذل مَن لَم تَكُن مَولاه فَاضطربت

أَحواله وَغدا في الأَسر مُعتَقَلا

أَنتَ الَّذي تُرتجَى في شدة وَرَخا

لِكَشف كَرب وَبَذلٍ غَيثُه هَطلا

فَكُن لِأَبناء عَصر أَنت أَوحده

حُصناً مَنيعاً يَردّ الخَصمَ مُنجَدِلا

لا زلت في الملك يا أَسنى الأَنام أَبا

بِالنَصر مَع شبلك المَحفوظ مُشتَمِلا

ما عادَ عيد وَفي حُسن الدُعا لَكُما

كُلٌّ تَوجه لِلرَحمَن مُبتَهِلا

أَو قالَ مَجدي بِإِخلاص يُؤرخه

عِيد الأَضاحي بِهِ الملك السَعيد حَلا

شرح ومعاني كلمات قصيدة للملك عيد له العيد الكبير تلا

قصيدة للملك عيد له العيد الكبير تلا لـ صالح مجدي وعدد أبياتها ثلاثة و عشرون.

عن صالح مجدي

محمد بن صالح بن أحمد بن محمد بن علي بن أحمد بن الشريف مجد الدين. باحث، مترجم، له شعر، من أهل مصر، أصله من مكة، انتقل جده الأعلى الشريف مجد الدين إلى الديار المصرية، فولد صاحب الترجمة في أبي رجوان (من أعمال الجيزة) وتعلم في حلوان ثم بمدرسة الألسن بالقاهرة، ونشأ نشأة عسكرية، ثم تحول إلى القضاء، وتوفي بالقاهرة. ترجم عن الفرنسية كتباً كثيرة، ولما ولي الخديوي إسماعيل، انتدبه لترجمة القوانين الفرنسية المعروفة باسم (كود نابليون Code Napteon) فترجمها إلى العربية. وتعلم الإنجليزية سنة 1286هـ. وله (ديوان شعر -ط) قال على مبارك: له من الكتب المترجمة والمؤلفات ما يزيد على 65 كتاباً ورسالة منها: (المطالب المنفية في الاستحكامات الخفية- ط) ، و (ثمانية عشر يوماً في صعيد مصر-ط) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي