للمها منك نظرة والتفات

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة للمها منك نظرة والتفات لـ جعفر الحلي النجفي

اقتباس من قصيدة للمها منك نظرة والتفات لـ جعفر الحلي النجفي

لِلمَها مِنكَ نَظرة وَالتفات

وَببدر السَماء مِنكَ سِمات

وَلو رَد الرِياض مِنكَ اِبتِهاج

رَسمته الخُدود وَالوَجنات

وَقدود الغُصون إِن هِيَ مالَت

فَهِيَ شَوقاً إِلَيك منعطفات

لَكَ نَفسي الفِداء يا حامل ال

كاس أَرقها فإِن كاسي اللثات

حمل القَلب مِنكَ عَبأ ثَقيلا

يا خَفيفا خَفت بِهِ الحَرَكات

مِن عَذيري بِهِ رَخيم دَلال

فَتنتَني أَلحاظه الفاتِرات

وَنبات العذار زاد وُلوعي

وَمِن الجَهل أَن يعاف النَبات

عَكست خَده الطلا فاستنارَت

مِثلَما تَعكس الشُموس المراة

غنج اللحظ اتلع الجَيد يَحلو

مِنهُ دل وَغَمزة والتفات

ما أحيلاه وَالأ كاويب تجلى

بَيننا إذ نقول هاكُم وَهاتُوا

وَبخديه غض وَرد نَضير

قَطفته الشِفاه لا الراحات

دبَّ في خَده العذار فَزا

دَتني ملاما عَلى هَواه اللحات

لَيت شعري وَللندامى اجتِماع

في رِياض تَجلى بِها الكاسات

اشموس تَطلعت أم سقاة

وَرحيق في الكاس أَم وَجنات

قَد نعمنا بِها بأطيب عَيش

غاب حساده وَولّى الوشاة

عَميت أَعين الكَواشح عَنا

لَيسَ يَدرون أَين بِتنا وَباتوا

يا مبيتا بِهِ الصبا نَفحتنا

فَحمدنا الصبا وَطابَ البيات

وَعَلى غَفلة الرَقيب نعمنا

بِفَتاة تغار مِنها المهاة

فَإِذا طرفها رَنى فَهُوَ ريم

وَإِذ عَطفها اِنثَنى فقَناة

طرقتنا وَهنا وَقالت رضابي

لِقَتيل الغَرام فيهِ حياة

فَسقتنا مِن ريقها فَأَرتنا

كَيف تحيى العِظام وَهِيَ رفات

وَشربنا مِن العَقيق مذابا

فَهنيئاً للشارب الرشفات

وَانتشينا مِن خَمرة بلماها

فَسكرنا بِها وَنَحنُ صِحات

وَعجبنا من ثَغرِها كَيفَ فيهِ

يُوجد الدر وَهُوَ عَذب فُرات

هَذِهِ خمرة المحبين لاما

عتقتها بِدنّها الحانات

نُورَها قبلة المحبين طرا

وَبتذكارها تلج الحداة

يا نداماي لِلرِياض هلموا

وَإِلى الراح فَاِنهَضوا يا سقاة

فُرصة لِلشَباب فَاِنتَهَزوها

في زَمان أَعوامه ساعات

بادروا لذة الغَرام فللتأ

خير عَن كُلِّ لذة آفات

برضاب عَذب المَذاق وَلَكن

قَد حمته مِن الجُفون الرماة

لا نَخاف السُيوف إِلا إِذا ما

مِن سُيوف الظِبا تسل الظُباة

خَلياني إن الصَبابة ديني

وَعَلَيهِ المَحيا وَفيهِ الممات

ما أُبالي إذا ثقلن ذُنوبي

وَاستخفت بوزنها الحَسنَات

إِن حب الحسين شبل علي

فيهِ تَمحي الذُنوب وَالسَيئات

مِن بَني جَعفر الكِرام أَباة الض

ضَيم إِن عُدِّد الكِرام الأباة

علماء أيمة حكماء

سادة قادة أباة هداة

عرف الدين منهُم وَاليهم

خَبر العلم أَسندته الرواة

مَن يُشاهد كَشف الغِطاء عَيانا

لَم يُشكك بِأَنَّهُ آيات

وَبأنوارها استنارَت سراة ال

علم إِن ضل الطَريق السراة

لا تَقس غَيرهم بِهُم فلعمر ال

مَجد بالذر لا تُقاس الحصاة

لَهُم المَجد حبوة وَهومما

وَرثته الآباء وَالأُمَهات

رشحتهم لَهُ الأُسود الضَواري

وَسَقتهم لبانه اللبوات

لَهُم المَجد طارِفاً وَتَليدا

وَسِواهُم لا تَعرف المُكرمات

بَيتُهُم كَعبة لِكُل قَبيل

وَإِلَيها حَج الوَرى وَالصَلاة

وَورثنا من جعفر إرث أبنا

ه وَمثل البَنين تَحظى البَنات

شرح ومعاني كلمات قصيدة للمها منك نظرة والتفات

قصيدة للمها منك نظرة والتفات لـ جعفر الحلي النجفي وعدد أبياتها خمسة و أربعون.

عن جعفر الحلي النجفي

جعفر الحلي النجفي

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي