لله أي حشا يبوخ ضرامها
أبيات قصيدة لله أي حشا يبوخ ضرامها لـ أحمد العطار
للَّه أي حشاً يبوخ ضرامها
أم أي قلبٍ عنهم يوماً سلا
أتقر منا العين كلا بعد من
قد كان قرة عين أحمد في الملا
أم أينا من بعد مهجة قلبه
لم يصم مهجة قلبه كرب البلا
أم أي وردٍ بعده يهنا وقد
منع الورود وكان غيثاً مسبلا
أم كيف نهج بعد من لم يهجعوا
من ليلهم إلا القليل تململا
أم كيف نبخل بالدموع لفقد من
غمروا بجودهم الأنام تطولا
شرح ومعاني كلمات قصيدة لله أي حشا يبوخ ضرامها
قصيدة لله أي حشا يبوخ ضرامها لـ أحمد العطار وعدد أبياتها ستة.
عن أحمد العطار
أحمد بن محمد بن علي بن سيف الدين الحسني البغدادي العطار. عالم جليل وشاعر مطبوع، وكان فاضلاً أصولياً محدثاً زاهداً، أديباً شاعراً من أعلام عصره. ولد ببغداد ونشأ بها، ثم هاجر إلى النجف وعمره عشر سنوات. له خزانة فيها نفائس الكتب وحج إلى بيت الله مرتين. توفي في النجف.[١]
تعريف أحمد العطار في ويكيبيديا
أحمد بن محمد الحسني البغدادي الشهير بـالعطّار (23 سبتمبر 1713 - 23 ديسمبر 1800) فقيه وشاعر عراقي في القرن الثامن عشر الميلادي/ الثاني عشر الهجري. ولد في بغداد ونشأ بها وهاجر إلى النجف لدراسة العلوم الدينية، وعمره عشر سنوات وقرأ على محمد تقي الدورقي ومحمد مهدي الفَتّوني وجعفر كاشف الغطاء و محمد مهدي بحر العلوم. له في الشعر منظومة في الرجال و ديوان في نحو خمسة آلاف بيت، ذكر فيه قصائداً في مدح ورثاء أهل البيت و أئمة الإثني عشرية. توفي في النجف ودفن في العتبة العلوية.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ أحمد العطار - ويكيبيديا