لله در ذوي العقول المشعبات

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لله در ذوي العقول المشعبات لـ أبو العتاهية

اقتباس من قصيدة لله در ذوي العقول المشعبات لـ أبو العتاهية

لِلَّهِ دَرُّ ذَوي العُقولِ المُشعِباتِ

أَخَذوا جَميعاً في حَديثِ التُرُّهاتِ

وَأَما وَرَبِّ المَسجِدَينِ كِلَيهِما

وَأَما وَرَبِّ مِنىً وَرَبِّ الراقِصاتِ

وَأَما وَرَبِّ البَيتِ ذي الأَستارِ وَال

مَسعى وَزَمزَمَ وَالهَدايا المُشعَراتِ

إِنَّ الَّذي خُلِقَت لَهُ الدُنيا وَما

فيها لَنازِلَةٌ تَجِلُّ عَنِ الصِفاتِ

فَليَنظُرِ الرَجُلُ اللَبيبُ لِنَفسِهِ

فَجَميعُ ما هُوَ كائِنٌ لا بُدَّ آتِ

عِش ما بَدا لَكَ أَن تَعيشَ بِغَبطَةٍ

ما أَقرَبَ المَحيا الطَويلِ مِنَ المَماتِ

فَتَجافَ عَن دارِ الغُرورِ وَعَن دَوا

عيها وَكُن مُتَوَقِّعاً لِلحادِثاتِ

أَينَ المُلوكُ ذَوُو المَنابِرِ وَالدَسا

كِرِ وَالعَساكِرِ وَالقُصورِ المُشرِفاتِ

وَالمُلهِياتُ فَمَن لَها وَالغادِيا

تُ الرائِحاتُ مِنَ الجِيادِ الصافِناتِ

هُم بَينَ أَطباقِ التُرابِ فَنادِهِم

أَهلَ الدِيارِ الخالِياتِ الخاوِياتِ

هَل فيكُمُ مِن مُخبِرٍ حَيثُ اِستَقَر

رَ قَرارُ أَرواحِ العِظامِ البالِياتِ

فَلَقَلَّ ما لَبِثَ العَوائِدُ بَعدَكُم

وَلَقَلَّ ما ذَرَفَت عُيونُ الباكِياتِ

وَالدَهرُ لا يُبقي عَلى نَكَباتِهِ

صُمَّ الجِبالِ الراسِياتِ الشامِخاتِ

مَن كانَ يَخشى اللَهَ أَصبَحَ رَحمَةً

لِلمُؤمِنينَ وَرَحمَةً لِلمُؤمِناتِ

وَإِذا أَرَدتَ ذَخيرَةً تَبقى فَنا

فِس في اِدِّخارِ الباقِياتِ الصالِحاتِ

وَخَفِ القِيامَةَ ما اِستَطَعتَ فَإِنَّما

يَومُ القِيامَةَ يَومُ كَشفِ المُخبَآتِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة لله در ذوي العقول المشعبات

قصيدة لله در ذوي العقول المشعبات لـ أبو العتاهية وعدد أبياتها ستة عشر.

عن أبو العتاهية

إسماعيل بن القاسم بن سويد العيني، العنزي، أبو إسحاق. شاعر مكثر، سريع الخاطر، في شعره إبداع، يعد من مقدمي المولدين، من طبقة بشار وأبي نواس وأمثالهما. كان يجيد القول في الزهد والمديح وأكثر أنواع الشعر في عصره. ولد ونشأ قرب الكوفة، وسكن بغداد. كان في بدء أمره يبيع الجرار ثم اتصل بالخلفاء وعلت مكانته عندهم. وهجر الشعر مدة، فبلغ ذلك الخليفة العباسي المهدي، فسجنه ثم أحضره إليه وهدده بالقتل إن لم يقل الشعر، فعاد إلى نظمه، فأطلقه. توفي في بغداد.[١]

تعريف أبو العتاهية في ويكيبيديا

إسماعيل بن القاسم بن سويد العنزي ، أبو إسحاق، وهناك رأيان في نسبه، الأول أنه مولى عنزة والثاني «أنه عنزي صليبة وهذا قول ابنه محمد وما تأخذ به عدد من الدراسات الأكاديمية»، ولد في عين التمر سنة 130هـ/747م. ثم انتقل إلى الكوفة، كان بائعا للجرار، مال إلى العلم والأدب ونظم الشعر حتى نبغ فيه، ثم انتقل إلى بغداد، واتصل بالخلفاء، فمدح الخليفة المهدي والهادي وهارون الرشيد. يعد من مقدمي المولدين، من طبقة بشار بن برد وأبي نواس وأمثالهما. كان يجيد القول في الزهد والمديح وأكثر أنواع الشعر في عصره.

[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أبو العَتاهِيَة - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي