لله در عصابة سارت بهم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لله در عصابة سارت بهم لـ محي الدين بن عربي

اقتباس من قصيدة لله در عصابة سارت بهم لـ محي الدين بن عربي

لله دَرُّ عصابةٍ سارت بهم

نجبُ الفناءِ لحضرة الرحمانِ

قطعوا زمانهم وبذكرِ إلههم

وتحققوا بسرائرِ القرآنِ

ورثوا النبي الهاشميّ المصطفى

من أشرف الأعراب من عدنانِ

ركبوا بُراق الحبِّ في حرم المنى

وسروا لقدسِ النورِ والبرهان

وقفوا على ظهرِ الصَّفا فأتاهمُ

لبن الهدى من منزل الفرقان

قرعوا سماءَ جسومهم فتفَّتحت

أبوابُها فبدت لهم عينان

عين تبسَّم ثغرها لما رأتْ

أبناءها في جنةِ الرضوان

وشمالها عين تحدَّرَ دمعُها

لما رأتهم في لظى النيرانِ

قرعوا سماءَ الروحِ لما آنسوا

جِسماً تُرابياً بلا أركان

فبدا لهم لا هوت عيسى المجتبى

رُوحاً بلا جسمٍ ولا جثمانِ

كملَ الجمالُ بيوسف فتطلعوا

لمقام إدريس العليّ الشان

ورثوا الخلافة إذ رأوا هارون قد

أربتْ منازله على كيوان

نالوا الخلافة عندما نالوا منى

موسى كليم الراحمِ الرحمانِ

سجدَ الملائكةُ الكرام إليهم

دون اعتقاد وجودِ رَبٍ ثاني

طمحتْ بهم هماتهم فتحللوا

في حضرة الزُلفى قِرى الضيفانِ

كملت صفاتهم العلية وارتقوا

عن سدرة الإيمان والإحسان

للذاتِ كان مصيرهم فحباهمُ

بشهوده عيناً بلا أكوان

وصلوا إليه وعاينوا ما أضمروا

من غيبِ سرِّ السرّ كالإعلان

سبحانه وتقدَّست أسماؤه

وعن الزيادةِ جلّ والنقصان

شرح ومعاني كلمات قصيدة لله در عصابة سارت بهم

قصيدة لله در عصابة سارت بهم لـ محي الدين بن عربي وعدد أبياتها تسعة عشر.

عن محي الدين بن عربي

محمد بن علي بن محمد بن عربي أَبوبكر الحاتمي الطائي الأندلسي المعروف بمحي الدين بن عربي. فيلسوف من أئمة المتكلمين في كل علم، ولد في مرسية بالأندلس وانتقل إلى اشبيلية وقام برحلة فزار الشام وبلاد الروم والعراق والحجاز، وأنكر عليه أهل الديار المصريه (شطحات) صدرت عنه، فعمل بعضهم على إِراقة دمه، وحبس فسعى في خلاصه علي بن فتح اليحيائي واستقر في دمشق ومات فيها يقول الذهبي عنه: قدوة القائلين بوحدة الوجود. له نحو أربعمائة كتاب ورسالة منها: (الفتوحات المكية) في التصوف وعلم النفس، عشر مجلدات، (محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار) في الأدب، (ديوان شعر ـ ط) أكثره من التصوف، و (فصوص الحكم ـ ط) وغيرها الكثير الكثير.[١]

تعريف محي الدين بن عربي في ويكيبيديا

محمد بن علي بن محمد بن عربي الحاتمي الطائي الأندلسي الشهير بـ محيي الدين بن عربي، أحد أشهر المتصوفين لقبه أتباعه وغيرهم من الصوفيين «بالشيخ الأكبر»، ولذا تُنسب إليه الطريقة الأكبرية الصوفية. ولد في مرسية في الأندلس في شهر رمضان عام 558 هـ الموافق 1164م قبل عامين من وفاة الشيخ عبد القادر الجيلاني. وتوفي في دمشق عام 638هـ الموافق 1240م. ودفن في سفح جبل قاسيون. وهو عالم روحاني من علماء المسلمين الأندلسيين، وشاعر وفيلسوف، أصبحت أعماله ذات شأن كبيرٍ حتى خارج العالم العربي. تزيد مؤلفاته عن 800، لكن لم يبق منها سوى 100. كما غدت تعاليمه في مجال علم الكون ذات أهمية كبيرة في عدة أجزاء من العالم الإسلامي.لقبه أتباعه ومريدوه من الصوفية بألقاب عديدة، منها: الشيخ الأكبر، ورئيس المكاشفين، البحر الزاخر، بحر الحقائق، إمام المحققين، محيي الدين، سلطان العارفين.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. محي الدين بن عربي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي