لله عاقبة الأمور

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لله عاقبة الأمور لـ أبو العتاهية

اقتباس من قصيدة لله عاقبة الأمور لـ أبو العتاهية

لِلَّهِ عاقِبَةُ الأُمورِ

طوبى لِمُعتَبِرٍ ذَكورِ

طوبى لِكُلِّ مُراقِبٍ

وَلِكُلِّ أَوّابٍ شَكورِ

طوبى لِكُلِّ مُفَكِّرٍ

وَلِكُلِّ مُحتَسِبٍ صَبورِ

يا دارُ وَيحَكِ أَينَ أَر

بابُ المَدائِنِ وَالقُصورِ

مَنَّيتِنا وَغَرَرتِنا

يا دارُ أَربابِ الغُرورِ

بَل يا مُفَرِّقَةَ الجَمي

عِ وَيا مُنَغِّصَةَ السُرورِ

أَينَ الَّذينَ تَبَدَّلوا

حُفَراً بِأَفنِيَةٍ وَدورِ

زُرتُ القُبورَ فَحيلَ بَي

نَ الزَورِ فيها وَالمَزورِ

أَأُخَيَّ ما لَكَ ناسِياً

يَومَ التَغابُنِ في الأُمورِ

أَفنَيتَ عُمرَكَ في الرَوا

حِ إِلى المَلاعِبِ وَالبُكورِ

وَأَمِنتَ مِن خُدَعٍ تُصَو

وِرُها الوَساوِسُ في الصُدورِ

وَعَلَيكَ أَعظَمُ حُجَّةٍ

فيما تُعِدُّ مِنَ الغُرورِ

وَلَعَلَّ طَرفَكَ لا يَعو

دُ وَأَنتَ تَجمَعُ لِلدُهورِ

اِرضِ الزَمانَ لِكُلِّ ذي

مَرَحٍ وَمُختالٍ فَخورِ

فَلَسَوفَ تَقصِمُ ظَهرَهُ

إِحدى القَواصِمِ لِلظُهورِ

لا تَأمَنَنَّ مَعَ الحَوا

دِثِ عَثرَةَ الدَهرِ العَثورِ

لَو أَنَّ عُمرَكَ زيدَ في

هِ جَميعُ أَعمارِ النُسورِ

أَو كُنتَ مِن زُبَرِ الحَدي

دِ وَكُنتَ مِن صُمِّ الصُخورِ

أَو كُنتَ مُعتَصِماً بِأَع

لى الريحِ أَو لُحَجِ البُحورِ

لَأَتَت عَلَيكَ دَوائِرُ الدُ

نيا وَكَرّاتُ الشُهورِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة لله عاقبة الأمور

قصيدة لله عاقبة الأمور لـ أبو العتاهية وعدد أبياتها عشرون.

عن أبو العتاهية

إسماعيل بن القاسم بن سويد العيني، العنزي، أبو إسحاق. شاعر مكثر، سريع الخاطر، في شعره إبداع، يعد من مقدمي المولدين، من طبقة بشار وأبي نواس وأمثالهما. كان يجيد القول في الزهد والمديح وأكثر أنواع الشعر في عصره. ولد ونشأ قرب الكوفة، وسكن بغداد. كان في بدء أمره يبيع الجرار ثم اتصل بالخلفاء وعلت مكانته عندهم. وهجر الشعر مدة، فبلغ ذلك الخليفة العباسي المهدي، فسجنه ثم أحضره إليه وهدده بالقتل إن لم يقل الشعر، فعاد إلى نظمه، فأطلقه. توفي في بغداد.[١]

تعريف أبو العتاهية في ويكيبيديا

إسماعيل بن القاسم بن سويد العنزي ، أبو إسحاق، وهناك رأيان في نسبه، الأول أنه مولى عنزة والثاني «أنه عنزي صليبة وهذا قول ابنه محمد وما تأخذ به عدد من الدراسات الأكاديمية»، ولد في عين التمر سنة 130هـ/747م. ثم انتقل إلى الكوفة، كان بائعا للجرار، مال إلى العلم والأدب ونظم الشعر حتى نبغ فيه، ثم انتقل إلى بغداد، واتصل بالخلفاء، فمدح الخليفة المهدي والهادي وهارون الرشيد. يعد من مقدمي المولدين، من طبقة بشار بن برد وأبي نواس وأمثالهما. كان يجيد القول في الزهد والمديح وأكثر أنواع الشعر في عصره.

[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أبو العَتاهِيَة - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي