لله عزة فارس من غالها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لله عزة فارس من غالها لـ إبراهيم الطباطبائي

اقتباس من قصيدة لله عزة فارس من غالها لـ إبراهيم الطباطبائي

لِلّه عزة فارس من غالها

بردىً فكوَّر بدرها وهلالها

من فلَّ حد حسامها الماضي الشبا

عدواً وجذَّ يمينها وشمالها

حُطت سروج الخيل وهي موائل

فقدت بمعترك الهياج رجالها

رزءٌ على ايران القى كلكلا

ونحا العراق فزلزت زلزالها

خطبٌ المَّ بفارس فأهالها

وسطا فدكَّ سهولها وجبالها

ان قامت الحرب العوان جثالها

بالسيف يضرب معلماً ابطالها

الخاطب العليا ببيض مناقب

وقواضب بيض اجدَّ صقالها

ان اعوزت في الدولتين مهمة

جلّى لها ابن جلا ضحىً فازالها

او اشكلت امراء فارس ازمة

في الدهر حلَّ برأيه اشكالها

من للممالك مرهفا اقلامها

او للمهالك خانضاً اهوالها

من ذا الذي شغل السحاب عن الحيا

ونهى البروق فعطلت اشغالها

يا يومه ولقد طلعت بكاسف

فجعلت اوقات الضحى آصالها

بذل الخزائن في بناء حضيرة

اوحى لها الرحمن ما اوحى لها

قصرت يدا بهرام عن تعميرها

أَني ولا كسرى بن هرمز نالها

تلك المساعي لا كقوم قد سعت

فسعت لها افعالها افعى لها

إن المكارم لم تزل معقولة

حتى حللت براحتيك عقالها

لك اعولت امُّ العلى ولحقَّ ان

تمسي تردد ثاكلا اعوالها

نشرت ذوائبها عليك وقل لو

جذَّت عليك المكرمات قذالها

ما ان ذكرت من المكارم خلة

الا وجدتك عمَّها او خالها

ما بال دست الملك اصبح خاليا

من سلَّ من غاب الشرى رئبالها

شبلين بل اسدين ان خطبٌ عرى

والأسد تترك في الشرى اشبالها

الهاديين المهديين كلاهما

ان اعوزتك ملمِّةٌ فهمالها

ولنادر الاضراب جمُّ نوادر

لم تحص بعض صفاتها وخصالها

كم روعةٍ للدهر هوَّن وقعها

ومروعةٍ عضلت أَلان عضالها

صبراً ذويه وان دهتكم نكبة

طرقت تزجّ نصالها ونبالها

شرح ومعاني كلمات قصيدة لله عزة فارس من غالها

قصيدة لله عزة فارس من غالها لـ إبراهيم الطباطبائي وعدد أبياتها خمسة و عشرون.

عن إبراهيم الطباطبائي

إبراهيم بن حسين بن رضا الطباطبائي، من آل بحر العلوم. شاعر عراقي، مولده ووفاته بالنجف. كان أبيّ النفس، لم يتكسب بشعره ولم يمدح أحد لطلب بره. له (ديوان شعر - ط) امتاز بحسن الديباجة.[١]

تعريف إبراهيم الطباطبائي في ويكيبيديا

السيّد إبراهيم بن حسن الطباطبائي المعروف بـبحر العلوم (1832 - 1901) شاعر عراقي في القرن 19 م. ولد في النجف. ينتمي إلى أسرة هاشمية حسنية شيعة اثنا عشرية. تلقى تربيته الأولى على يد أبيه حسن بن رضا بحر العلوم في مسقط رأسه ثم استوطن الكاظمية وفأخذ عنه الشاعر عبدالمحسن الكاظمي. طبع ديوانه أول مرة بعد وفاته في بيروت سنة 1913 بيد علي الشرقي. توفي في النجف.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي