لله غانية حظيت بها فما

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لله غانية حظيت بها فما لـ سليمان الصولة

اقتباس من قصيدة لله غانية حظيت بها فما لـ سليمان الصولة

للَّهِ غانية حظيت بها فما

أحلى مراشفها وأطيبها فما

سفرت وكوكب خدها من فضةٍ

فلثمته حتى تلثم عندما

وكتمت سر وصالها فأذاعه

آثارُ ذاك اللثم لما علَّما

فاليوم لا وجدي بضامرة الحشى

خافٍ ولا شوقي لباردة اللمى

ويل الفراق فما أراق مدامعاً

لكن أراق دماً وأرَّق ضيغما

ماذا علي ولست أول شاعرٍ

يهوى الجناس إذا وهبت دمي الدُمَى

وقصرت تشبيبي على حدق المهى

وقصدت بالمدح الإمامَ الأعظما

علم الشريعة عزة الدين الذي

صارت دمشق به جناناً معلما

حكمٌ براه اللَه يكرم صالحاً

ويبرُّ محتاجاً ويحرم مجرما

وله يدٌ طولى تصب إذا سطا

علقاً ويوم السلم تمطر أنعما

وفطانةٌ لو كنتُ ممن آمنوا

بخرافة التنجيم قلتُ منجما

يا خير من أعطى وأفصح من روى

وأشد من شد المطهم وانتمى

ما أحمد القلعي إلّا فاسقٌ

خرب البلاد بظلمه وتظلما

يفتي بلا علمٍ ويغسل بالطلا

يده إذا صلى ويكذب مُحْرِما

ويقول قول اللَه مخلوقٌ ولا

يرضى بمن جعل الزناء محرما

ولديه من أصحاب لوطٍ عصابةٌ

فتكت به فتك النواصب بالدمى

ويقوم مع هذي الكبائر كلها

متبختراً متكبراً متعظما

أبمثل ذا نرضى وللشمس الرضى

من عاهل الدنيا وجبار السما

طوح به عنا للعنة ربه

فلمثله خلق الإله جهنما

واسلم ودم حكماً كريماً فاضلاً

لا يترك الفظ اللئيم مُحكَّما

شرح ومعاني كلمات قصيدة لله غانية حظيت بها فما

قصيدة لله غانية حظيت بها فما لـ سليمان الصولة وعدد أبياتها عشرون.

عن سليمان الصولة

سليمان بن إبراهيم الصولة. شاعر، كثير النظم، ولد في دمشق وتعلم بمصر وعاد إلى الشام في حملة إبراهيم باشا على البلاد الشامية، واستقر في دمشق فاتصل بالأمير عبد القادر الجزائري ولزمه مدة ثلاثين سنة، وله فيه قصائد، وسافر إلى مصر سنة 1883م فأقام إلى أن توفي بالقاهرة. له (ديوان -ط) ، وله: (حصن الوجود، الواقي من خبث اليهود - خ) .[١]

تعريف سليمان الصولة في ويكيبيديا

سليمان الصولة (1230 - 1317 هـ / 1814 - 1899 م) ولد في دمشق، وتوفي في القاهرة. تلقى علومه في مصر، وقرأ على علمائها، وبرع في العلوم العربية والآداب، ونظم الشعر وتفرد به.تردد بين دمشق والقاهرة مرتين، فقد ولد في دمشق، ودرس في الأزهر الشريف، وعاد إلى الشام مع حملة إبراهيم باشا، وبقي فيها نحو ثلاثين سنة اتصل فيها بالأمير عبد القادر الجزائري. قصد مصر للمرة الثانية عام 1883، فأقام فيها حتى خاتمة حياته. تقلد عدة وظائف في الدواوين المصرية.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. سليمان الصولة - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي