لله غانية حظيت بوصلها

أبيات قصيدة لله غانية حظيت بوصلها لـ سليمان الصولة

للَه غانية حظيت بوصلها

والليل من نار النهار على حذر

زارت وقد سترت بياض جبينها

بسواد سالفها الذي سحر السحر

وتصدقت برضابها لما رأت

ظمئي لريقتها يدل على الخطر

حتى إذا علم الرقيب بحالنا

ولت تقول فضحتني بين البشر

واللَه ما حدثته عما جرى

لكنني قلت التي نفت الكدر

فضح الغزالة جيدها وقوامها

فضح الغصون ووجهها فضح القمر

شرح ومعاني كلمات قصيدة لله غانية حظيت بوصلها

قصيدة لله غانية حظيت بوصلها لـ سليمان الصولة وعدد أبياتها ستة.

عن سليمان الصولة

سليمان بن إبراهيم الصولة. شاعر، كثير النظم، ولد في دمشق وتعلم بمصر وعاد إلى الشام في حملة إبراهيم باشا على البلاد الشامية، واستقر في دمشق فاتصل بالأمير عبد القادر الجزائري ولزمه مدة ثلاثين سنة، وله فيه قصائد، وسافر إلى مصر سنة 1883م فأقام إلى أن توفي بالقاهرة. له (ديوان -ط) ، وله: (حصن الوجود، الواقي من خبث اليهود - خ) .

تعريف سليمان الصولة في ويكيبيديا

سليمان الصولة (1230 - 1317 هـ / 1814 - 1899 م) ولد في دمشق، وتوفي في القاهرة. تلقى علومه في مصر، وقرأ على علمائها، وبرع في العلوم العربية والآداب، ونظم الشعر وتفرد به.تردد بين دمشق والقاهرة مرتين، فقد ولد في دمشق، ودرس في الأزهر الشريف، وعاد إلى الشام مع حملة إبراهيم باشا، وبقي فيها نحو ثلاثين سنة اتصل فيها بالأمير عبد القادر الجزائري. قصد مصر للمرة الثانية عام 1883، فأقام فيها حتى خاتمة حياته. تقلد عدة وظائف في الدواوين المصرية.